تحتضن مدينة أكادير خلال الفترة الممتدة ما بين 04 و 09 ماي الدورة السابعة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير في نسخته السادسة تحت شعار " الكلمة للشعوب " وخاصة الشعبين الفلسطيني والمصري.
وقد أعرب هشام فلاح، رئيس المهرجان، أن هذا البرمجة تتميز بجودتها الفنية، إذ يتضمن مسابقة دولية ، وبانوراما خاصة للأفلام الوثائقية المغاربية والإفريقية و المشرقية ، كما يتضمن عدة عروض متميزة بفندق المدينة بأكادير ، وبقاعة ابراهيم الراضي. وسيعرف المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير أيضا عرض العشرات من الافلام بالعديد من النقاط عبر تراب الجماعة الحضرية لأكادير: المركب الثقافي جمال الدرة، جامعة ابن طفيل، دور الاحياء ، المركبات البلدية و محلات الجمعيات نهارا، وبالهواء الطلق ليلا.
تتميز هذه الدورة السابعة بإعطائها الكلمة للشعوب، وخاصة الشعبين الفلسطيني والمصري، وتركز الدورة أيضا على موضوع الشباب وموضوع نقل الخبرات بين الأجيال مع عرض أفلام لسينمائيين شباب ستساعدنا على التعرف أكثر على عالم يعرف تغييرات عديدة.
كما سيسلط البرنامج الضوء على عدة إنتاجات وثائقية من مختلف البلدان الأوروبية المعروفة بنشاطها في هذا النوع من الكتابة السنيمائية. و سيكون فرصة لاستقبال وفود من المخرجين والمهنيين من سويسرا، والوني-بروكسيل، كاطالونيا، أكيتين، إيل دو فرونس، ومن فلندا، يرغبون كلهم في المساهمة في في ترسيخ الفيلم الوثائقي بالمغرب و دعمه ، وذلك من خلال شراكات مستدامة على غرار ''إقامة الكتابة'' في إطار مشروع أفريكا دوك.
و من جهة أخرى سيكون الإعلامي و الناقد لوسيانو باريزو، مدير مهرجان فيزيون دو رييل ضيف المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير هذه السنة، حيث سيقوم بتقديم "برمجة خاصة" مهداة لهذا الموعد الدولي الرائد في السينما الوثائقية والذي ستجرى نسخته السادسة و الأربعون بنيون السويسرية ما بين17 و 25 أبريل.
وستتكون لجنة التحكيم من الصحفي كريم البوخاري، ومديرة مهرجان السينما العربية والبحر متوسطية لبرشلونة مريتسكل براغولات فالفيردو، والمخرجة والمنتجة والموزعة المصرية موريان خوري، والكاتبة والمخرجة والمنتجة الملغاشية ماري كليمون أندريمونتا بايس، وهي اللجنة التي ستمنح ثلاث جوائز، وهي الجائزة الكبرى"نزهة الدريسي"، وجائزة لجنة التحكيم وجائزة حقوق الإنسان، كما ستمنح قناة دويزم، الراعي الرسمي للمهرجان، جائزتها الكبرى لأحسن فيلم.