كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف)، أن "المغرب يشتري اليوم من ميزانيته كافة اللقاحات الضرورية بكميات هامة جدا (4 ملايين جرعة من الفيتامين أ في 2014، و4.5 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لشلل الأطفال ومليوني جرعة من اللقاح المضاد لداء السل.
كما أوضحت المنظمة ذاتها وهي تواصل دعمها لبرنامج التلقيح الوطني بالمغرب، أن هذا الأخير يلجأ في أحيان كثيرة إلى مصالح التزويد الخاصة باليونيسف ما يتيح له، عبر مشتريات مجموعة، ظروفا أفضل لاقتناء اللقاحات بأحسن الأسعار، وجودة عالية وضمانا لتجنب انقطاع المخزون من اللقاحات"، مبرزا أن هذه الشراكة سمحت للمغرب أيضا بالتعامل بسرعة مع التغيرات التي طالت اللقاح المضاد للسل بعد أن صار يقدم عبر الحقن وليس عن طريق الفم".
ونوهت المنظمة "بمحاربة داء شلل الأطفال الذي صار أحد المجالات التي يحقق فيها المغرب نجاحا باهرا ما سمح بالقضاء بشكل شبه تام على الداء"، موضحة أن التقدم في وضع لقاحات جديدة يترافق بتغير في جدول التلقيحات.
وأبرزت اليونيسف في بلاغ لها، أن حالات من مرض الحصبة الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة لا زالت تسجل بين أطفال يصعب الوصول إليهم، مشيرة إلى أنه حسب آخر المعطيات فلا زالت تسجل نسبة تغطية تقل عن 90 في المائة بسبعة أقاليم.
وأكدت ممثلة المنظمة في المغرب، ريجينا دي دومينيسيس، حسب ما ورد في البلاغ ذاته، أن "المجتمع الدولي حدد سنة 2020 كآخر أجل لضمان تلقيح عالمي لكافة الأطفال في العالم.