عذر أقبح من زلة"، هذا هو المثل الذي ينطبق على السبب الذي قدّمته إذاعة "هيت راديو" للفنان المغربي محمد عدلي لتبرير رفض بث أغنيته الجديدة "حالة خاصة"، حيث أخبره مسؤول البرمجة في الإذاعة من خلال رسالة إلكترونية أن السبب يعود إلى "عدم وجود مساحة في البرمجة". وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرّض فيها محمد عدلي لمثل هذا "الحيف" من طرف إذاعة تصف نفسها بأنها إذاعة الشباب الحرة، حيث سبق، حسب ما أدلى به للموقع، رفض بث أعماله بحجة أنها لا تدخل في إطار اختيار لجنة الاستماع ومعايير البرمجة. ولكن التساؤل الذي لم يلق له الفنان محمد عدلي جوابا شافيا هو أن أغنيته الجديدة "حالة خاصة" جاءت بلون شبابي"إلكتروبوب"، دون الخوض في مستوى بعض الأغاني التي تبثها "هيت راديو".
وقد امتد رفض "هيت راديو" لمحمد عدلي ليصل إلى عدم استقباله في برنامجها الصباحي الذي يستضيف الفنانين ليقدّموا جديدهم سواء على صعيد الأغنية أو التمثيل…فهل سيبقى محمد عدلي "حالة خاصة" داخل قناة هيت راديو؟