تنطلق جولتنا عبر أبرز صحف نهاية الأسبوع مع يومية "الأخبار"، التي أكدت أن الأجهزة الأمنية بمدينة أكادير عثرت على ثلاثة مسدسات، خلال أسبوع واحد فقط، في عمليتين متفرقتين، وهو ما خلّف حالة استنفار كبيرة لدى هذه الأجهزة الأمنية. فقبل أيام قليلة فقط حجزت مصالح الجمارك بمطار أكادير – المسيرة مسدسين مدسوسين بعناية فائقة داخل حقيبة مهاجر مغربي ذو الجنسية البلجيكية. وحسب مصادر مطلعة، فإن عنصر الجمارك المكلف بمراقبة أمتعة المسافرين أثار انتباهه وجود شيء ملفوف ومغلف بعناية، ليبادر رفقة باقي العناصر إلى فتح هذه الحقيبة لمعرفة حقيقة الأمر، لكن مفاجأتهم كانت كبيرة عندما وجدوا أن الأمر يتعلق بمسدسين اثنين. وفي العملية الثانية، التي وقعت قبل يومين فقط، بلغ إلى علم عناصر الدرك الملكي أن أحد تجار المخدرات بمنطقة أورير (شمال أكادير) يتوفر على سلاح ناري.
يومية "المساء" أشارت، حسب مصدر مطلع، أنه جرى، بطلب من جهات عليا، جرى التوصل بلائحة مفصلة تضم أسماء مهربي الأموال وأصحاب حسابات خاصة ببنوك سويسرا وبعض الدول الأوروبية الأخرى. وقال المصدر نفسه، إن الطلب الذي تقدم به المغرب كان قبل أربعة أشهر مضت، بعد التشاور مع سويسرا، بخصوص عقد اتفاقية قانونية لمعرفة الذين يتوفرون على حسابات في بنوكها، غما عبر طلب قضائي بسبب الاشتباه في مصدر أموال شخص معين أو عبر مصلحة الضرائب، بسبب الاشتباه في التهرب الضريبي. وقد استثنى من هذا التصريح المغاربة المقيمون في الدول الأوروبية، والذين يقومون بالتصريح بضرائبهم في دول المهجر.
وفي موضوع آخر، ذكرت يومية "الأحداث المغربية" أن النيابة العامة بابتدائية عين السبع بالدار البيضاء قرّرت، أمس الخميس، متابعة شخص ضبطت لديه 4040 قطعة من الشهب النارية في حالة اعتقال، وإحالته على سجن عكاشة، في انتظار محاكمته بناء على الفصول الواردة في القانون رقم 09ـ09 الخاص بمكافحة الشغب. وكشف مصدر أمني أن اعتقال 6 مشجعين خلال مباراة الديربي الأخيرة بتهمة تسريب الشهب النارية، وإشعالها في مدرجات محمد مركب الخامس، مكّن من الوصول إلى مروج “كبير” لتلك المواد الخطيرة، حيث أسفرت التحقيقات مع الموقوفين عن التوصل إلى معلومات مهمة لتنتقل مصالح الأمن الولائي ليلة الديربي إلى منطقة سيدي عثمان وتقوم بتوقيف المتهم، الذي اعترف بأفعاله خلال التحقيقات لتتم بعد ذلك إحالته على النيابة العامة
ومع أخبار الرياضة دائما، نقرأ في يومية "الصباح" تصريح بوبكر جضاهيم، الرئيس الأسبق للوداد الرياضي، الذي قال إن فريقه يتعرض لمؤامرة من عدة جهات لمنعه من الفوز بلقب البطولة الوطنية، مضيفا "تأكد لي بالملموس أن ما يحدث الآن مؤامرة من طرف أشخاص معروفين هدفها الأساسي هو تدمير صحوة الفريق الأحمر خلال الموسم الرياضي الجاري." وأوضح جضاهيم أن خصوم الوداد يفرضون عليه البرمجة التي يريدون وفي الوقت الذي يريدون لإنهاك اللاعبين لوقف مسلسل النتائج الإيجابية". وكشف أن الأمور لا يمكن أن تبقى على هذه الحالة لأن الجميع أدرك أن هناك أشياء تحاك في الكواليس منذ مدة، والدليل هي المباريات المهمة التي جرت برمجتها في ستة أيام، إذ لا يعقل أن تواجه الرجاء، والمغرب التطواني، والجيش الملكي في أسبوع.