في هذا الحوار، يتحدث الممثل المغربي عزيز دادس، الذي كسب حب المغاربة من خلال العديد من الأدوار سواء في السينما أو على الشاشة الصغيرة، عن تجربته وعن مشكل قلة قاعات السينما بالمغرب، وأيضا عن مشاركته في فيلم "دالاس" الذي يعرض خلال فعاليات المهرجان الوطني للفيلم بمدينة طنجة.
ما هو الدور الذي تلعبه في "دالاس"؟
دور رئيسي يتعلق بمخرج يفكر في إخراج شريط سينمائي تحت الطلب من إنتاج ثري مولع بالسينما، حيث أردنا من خلال الشريط أن نعرّف المشاهد بكيفية إنتاج فيلم سينمائي في بعض الأحيان.
هناك بعض المشاهدين الذين لا يعرفون تاريخك السينمائي، هل تعطينا نبذة عنه؟
كانت بدايتي الأولى مع المخرج مصطفى الدرقاوي من خلال ظهور متواضع في شريط"داي لايت"، ثم شاركت في فيلم قصير من إخراج هشام العسري، بعد ذلك جاء الدور على شريط "الخطّاف" مع سعيد الناصري سنة 2007، لتتوالى الأدوار في أشرطة "خارج الحدود"،"الطريق إلى كابول" و"زيرو" و"خارج التغطية"
رغم العدد الضئيل من القاعات السينمائية، نحد أن بعض الأعمال المغربية تلقى إقبالا جماهيريا ، كيف تفسّر ذلك؟
حقيقة قلة القاعات الاجتماعية أمر يحز في نفس الكثير من المشتغلين بالقطاع السينمائي بالمغرب، وأنا أرغب بشدة في أن يتم تدارس هذا الأمر في جميع التظاهرات السينمائية التي تعرفها بلادنا. أمّا عن الإقبال على مشاهدة الأفلام المغربية فـ"الطريق إلى كابول" خير دليل على عشق المغاربة للإنتاج المحلي، حيث دام عرض هذا الشريط بالقاعات السينمائية لثلاث سنوات. وهذا الأمر يظهر أن لدينا جمهور يتذوق الأعمال السينمائية الجيدة.