يواجه مصطفى قمر مأزقا كبيراً بعدما أقامت شقيقته دعوى نسب ضده لمعرفة ما إذا كان نجل والدتها بالفعل أم أنّه نجل زوجة أبيها٬ خصوصاًأنّه حصل على ميراثه من والدتها.
وقالت اماني في دعواها إّن هناك قيداً عائلياً صادراً عن مصلحة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية يؤّكد أّن مصطفى هو نجل زوجة أبيها لا والدتها٬ وبالتالي ليس الميراث من حقه. وأشارت إلى أّن سبب رفعها الدعوى٬ هو الخلاف على الإرث الذي وقع بينها وبين والدها عقب وفاة الأم٬ وزواجه من سيدة تصغره بثلاثين عاماً٬ إذ أبلغها وقتها أّن مصطفى شقيقها من أم أخرى تدعى ليلى كان قد تزوجها عام 1965 وطلّقها عام ٬1995 لذا لا يجوز له أن يرث من والدتها.
كما قدّمت أماني أوراقاً تثبت أن مصطفى ابن والدتها. أما القيد العائلي الصادر عن مصلحة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية المصرية٬ فيثبت أن مصطفى هو الابن الوحيد لزوجة والدها٬ مما يعتبر تزويراً في الأوراق الرسمية على حد قولها.
من جهته٬ التزم قمر الصمت تماماً٬ خصوصاًأّن شقيقته قررت أن تشن هجوماًعنيفاًعليه كما قررت الظهور في وسائل الاعلام للحديث عن هذه القضية.