نستهل جولتنا الصحفية عبر الجرائد الصادرة يوم الاثنين مع يومية "الأخبار"، التي قالت إن شركة أسترالية تهدد بمقاضاة عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، بعدما قرر هذا الأخير إلغاء صفقة اقتناء وتركيب وصيانة الرادارات لقياس السرعة ، إذ منحته مهلة أقصاها 60 يوما للرد على طلب التوضيحات الذي وجهته إليه قبل اللجوء إلى القضاء بتهمة الشطط في استعمال السلطة، إذ تشير "الأخبار" أن الوزير دخل في مفاوضات مع شركة أخرى لمنحها الصفقة التي سبق أن فازت بها الشركة عبر فرعها المغربي.
من جانبها، أفادت"المساء" أن المبعوث الأممي، كرستوفر روس، سيلتقي بمعارضي جبهة البوليساريو في موريتانيا بعيد عن قيادات الجبهة، بهدف التباحث حول مواقفهم من إدارة الجبهة لملف القضية وبحث إمكانية عودة المفاوضات مع المغرب، وذلك تجنبا للتعتيم والحصار على كل صوت معارض قد تفرضه قيادة الجبهة.
أمّا يومية "الأخبار" فقد كتبت أن المغرب مهدد بأمراض فيروسية من قبيل "كورونا" و"الليشمانيا" أكثر مما هو مهدد بفيروس "إيبولا" وفق ما كشفه عالم في الأحياء متخصص في الأوبئة والمبعوث العلمي للبيت الأبيض والخارجية الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بيتر هوتز، خلال لقاء صحافي عقد بالمعرض الدولي للكتاب. وقد نفس العالم أن الهدف من زيارته للمغرب هو لفت انتباه السلطات الصحية إلى مكامن الخلل والهشاشة في آليات مواجهة هذه الأمراض وبحث سبل خلق وحدة تنهض بمهمة إنتاج لقاحات محلية مضادة لهذين الداءين وغيرهما من الأمراض الطفيلية.
يومية "الصباح" تطرّقت للتحقيقات في ما أصبح يعرف بقضية "بارون مخدرات مراكش و240 مليون سنتيم"، حيث كشفت أن موظف محكمة الاستئناف، الذي أصدر الوكيل العام باستئنافية المدينة بخصوصه أمرا بالاعتقال، إلى جانب ضابط شرطة ممتاز سابق، وموظفة بالزمرة الجمركية بالبيضاء، استقبل البارون بمكتب عبد الإله المستاري، الوكيل العام السابق لاستئنافية مراكش، مستغلا غيابه.
نفس اليومية اهتمت أيضا بالاختلالات التي تعرفها عملية تسجيل الناخبين وإعادة نقل تقيدهم بإقليم برشيد، إذ تسير عملية التسجيل بالمنطقة بطريقة متباينة وفي ظروف يلفها الغموض، مضيفة أن مسؤولي الإدارة الترابية سمحوا بالعبث والتلاعب بنقل تقييدات مسجلين بلوائح منذ ولادتهم خصوصا بجماعة أولاد زيان وبلدية الدروة، كما تجاهل عامل الإقليم المرسوم الوزاري لرسم الحدود الجغرافية وفضّل غض الطرف لخلق حدود جغرافية وهمية لدوائر انتخابية.