بمناسبة إطلاقه للفيديو كليب الجديد "تي جونيور"، يوم السبت 14 فبراير، التقينا بمغني الراب "البيغ"، الذي حدّثنا عن هذا الكليب وعن أشياء أخرى في هذا الحوار.
كيف أتت فكرة إنجاز كليب لأغنية "تي جونيور"؟
أود أن أقول إن أغنية "تي جونيور" استثناء في مشواري الفني بكل المقاييس، لأنني أخرجتها من أجلي وليس من أجل أي شخص آخر، فالأمر يتعلق بإحساس أكثر من كونه اختيارا فنيا أو أي شيء آخر. كان هاجسي الوحيد هو أن تكون عندي هذه الأغنية، وبعد الانتهاء من تسجيلها وعرضها على العديد من الأصدقاء والمقرّبين، لاحظت التأثير الذي مارسته عليهم، فقلت لم لا أزيد من درجة هذا التأثير من خلال فيديو كليب استثنائي. ولعل ما يزيد من درجة إحساسي الكبير بهذه الأغنية هو أن تاريخ إطلاقها يصادف عيد ميلاد ابني.
ما هي الرسالة التي تودّ هذه الأغنية إيصالها إلى المستمع وما هو "الاستثنائي في الفيديو كليب؟
هي رسالة كونية مفادها أمه يجب علينا أن نعلم من أين أتينا كي نعرف جيدا إلى أين نحن ذاهبون، إذ يجب علينا ألا ننسلخ من جذورنا ونتشبث بها لأنها ستنير لنا طريقنا فيما بعد. وبخصوص الفيديو كليب، فقد حاولت إضفاء طبعة لا توجد في كليباتنا وأفلامنا، وهي أن نُظهر جمالية المغرب بتقنيات تصوير عالية، لأنني لا أفهم كيف أن الأجانب يأتون إلى المغرب ويصورون أفلاما أو أية إنتاجات أخرى تعكس جمال المغرب فيما تقدم لنا الإنتاجات المغرب وكأنه"باهت".
بعد إطلاق أغنية "القالب"، ما هي ردود الفعل التي وصلتك بشأنها؟
رغم أنني انتظرت أن يدخل البعض في نقاش حول محتوى الأغنية والحقائق التي تتطرق لها، إلا أنه لم تكن هناك ردود فعل بقدر ما تم نقل وتناقل خبر إصدار "البيغ" لهذه الأغنية، بل إن النقاش زاغ عن سكته الصحيحة، حيث أن هناك من قال إن عمتي ميلودة حازب هي من أعطتني فكرة هذه الأغنية، كما لو أنني أنا"بوودينة"، ولهؤلاء أقول إن 100 ألف متفرج الذين يحضرون لحفلاتي في مهرجان موازين يأتون إلى الحفل من أجل سواد عيون عمّتي أو لأنها تمنحهم "مائة درهم للواحد."