الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة نهاية الأسبوع مع يومية "الأخبار"، حيث انتفض عزيز الرباح، القيادي بحزب العدالة والتنمية ووزير النقل والتجهيز واللوجستيك، في وجه عبد الإله بنكيران، الأمين العام للـPJD ورئيس الحكومة، بسبب إقرار التنافي بين شغل المنصب الوزاري والتموقع رئيسا لجماعة ترابيّة، ذلك ما أفادت به "الأخبار" وهي تقول إن بنكيران غضب من الأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي عقب مصادقة لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب على فقرة أدخلها المستشارون على القانون التنظيمي للحكومة وتهم الفصل بين الوزراة ورئاسة المجالس الجماعية المنتخبة، وذلك وسط تعبير من الرباح عن غضبه من هذه الخطوة والفريق النيابي لحزبه، وهو المتموقع رئيسا لبلدية القنيطرة ووزيرا ضمن التشكيلة الحكومية.
"المساء" كتبت عن صدور تعليمات عليا لتفعيل إجراء "من أين لك هذا؟" مع القضاة وموظفي الدولة، ولذلك، تورد الجريدة، أنه قد تم الأمر بالشروع في تحقيقات مع مسؤولين بعدد من القطاعات عقب فلاحهم في مراكمة ثروات تفوق قدراتهم المالية المترتبة عن الأجور التي يتقاضونها، حيث أن لجانا خاصة ستقوم برصد سري لموظفين تفيد تقارير امنية بتكديسهم أموالا ودخولهم في مشاريع عقارية، ومن بين هؤلاء منتمون لوزارة الداخلية وسلك القضاء ومديرية الأمن.
نفس اليومية "المساء" ذكرت أن امرأة قد أقدمت على طعن زوجها بسكين أمام قاضي الأسرة بقلعة السراغنة بعد أن أصرّ الضحية على تطليقها رغم مساعي الصلح المفعلة بينهما، وهو ما أفضى لنقل المصاب نحو المستشفى لرتق الجرح الذي طال وجهه، بينما اعتقلت الزوجة المهاجمة ووضعت رهن الحراسة النظرية، وكل ذلك بحضور طفل جاء ثمرة زواج الطرفين.
أمّا "الصباح" فقد كتبت عن خلاف نشب بين عبد الإله بنكيران قيادي العدالة والتنمية وامحند العنصر، قيادي الحركة الشعبية ، بخصوص التعديل الحكومي الثاني ضمن تشكيلة الوزراء الذين يرأسهم بنكيران منذ ثلاث سنوات، وذلك بسبب تأرجح الرؤى ما بين الاقتصار على استبدال وزير الشباب والرياضة المعفى، محمد أوزين، وإجراء تعديل حكومي موسّع، حيث يرفض العنصر الخطوة الأخيرة مخافة بروزها كفشل لوزراء الحركة الشعبيّة.
ونختم جولتنا مع يومية "أخبار اليوم " التي قالت إنّ المخرج المغربي محمد عبد الرحمان التازي لا يستفيد من أي مأذونية نقل "كَريمَة"، وأن العدد السابق من الجريدة قد تسربت إليه صورة المخرج سهوا بناء على التباس بين السينمائي المذكور وشخص آخر له نفس الإسم وحضي بترخيص على خط نقل طريقي يربط بين فاس والدار البيضاء.