قبل شهور، سافرت نوال مسعد إلى تركيا عبر الطائرة تحمل تحت في ثيابها الداخلية 20 ألف أورو كانت موجهة لزوج صديقتها أمال الوهابي، الذي يعتبر إرهابيا بسوريا. وقد تم القبض على زوجة الإرهابي أمال الوهابي والحكم عليها ب28 شهرا سجنا فيما تم إبراء نوال مسعد.
وحين اعتقدت نوال، 27 سنة، أن الأمور ستصير على ما يرام، تفاجأت يوم الأحد الماضي بتوقيفها بالمطار حين كانت تنوي القدوم إلى المغرب، حيث تم استنطاقها من طرف 10 رجال شرطة مما فوّت عليها رحلتها، حسب ما أوردته يومية "دايلي مايل" حسب تصريح نوال التي قالت" لقد أخبرتهم أنني ذاهبة إلى المغرب لزيارة جدتي المريضة، وأنني لست بحاجة لأشرح لهم سبب سفري إلى المغرب لأنني مغربية وعائلتي لا زالت تعيش بالمغرب."
وبعد 35 دقيقة، قدّم رجال الشرطة اعتذارهم لنوال مسعد واخبروها أن اسمها موجود ضمن لائحة إرهابيين مشتبه به أو أشخاص مرتبطين بقضايا إرهاب، كما حاولوا البحث عن رحلة أخرى تقلها إلى المغرب.