اختتمت فعاليات الطبعة الثانية من إحتفالات السنة الأمازيغية على إيقاعات تقاسيم عزف الفنان اللبناني مارسيل خليفة وعرض الشهب الاصطناعية بالساحة الإدارية بمكناس، حيث التقى مارسيل بجمهور العاصمة الإسماعيلية مقدما لهم باقة من أشهر أعماله الفنية بمصاحبة عزفه على آلة العود وعزف آخر على آلة الكونترباص، على غرار أغنياته "منتصب القامة" ويا بحرية" و" أحن إلى أمي" وأغنيات أخرى أداها الفنان اللبناني وسط حضور جماهيري لم يتجاوز التوقعات المنتظرة، رغم برودة الطقس التي لم تمنع عشاق مارسيل من الاستمتاع بعرضه.
ورغم أن الجهات المنظمة كانت أعلنت سابقا عن تنظيم الاحتفالات بقاعة المنوني، فإنها ارتأت تغيير الفضاء إلى الساحة الإدارية للمدينة لما قد يخلقه الامر من ارتباك على مستوى الأمن والتحكم في مراقبة مداخل ومخارج القاعة، إضافة إلى أن طاقة القاعة الاستيعابية لا يتعدى ستة مائة شخص.
وجدير بالذكر ان الفنان مارسيل منح بنفس المناسبة درعا تكريميا من قبل المنظمين عقب انتهاءه من أداء وصلته الغنائية ضمن حفل ختام الاحتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة الذي شهد مشاركة الفنانة الأمازيغية الشابة تيفيور، والتي تمكنت من خلق تجاوب جماهيري جميل من خلال باقة غنائية قدمتها بالمناسبة بمصاحبة عزف فرقتها الموسيقية..كما يذكر أن احتفالات السنة الامازيغية الجديدة من تنظيم جمعية الريف للتنمية والتضامن بشراكة مع مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديموقراطية والسلم وجهة مكناس تافيلالت والمجلس البلدي لمكناس وولاية مكناس.
تصوير:ايس بريس