لم يمض على مذبحة "شارلي إيبدو" التي راح ضحيتها 12 فرنسا، ضمنهم شرطي فرنسي من أصول مغربية، سوى ساعات معدودة، حتى أعلن فرع الدولة الإسلامية المعروف اختصارا بــ "داعش"، بمنطقة برقة الليبية، أنه قام بإعدام الصحفيين التونسيين المحتجزين لديه منذ أشهر، سفيان الشورابي ونذير الكتاري.
وتناولت قناة فرانس 24، في خبر عاجل، خبر إعدام الصحفيين التونسيين اللذان اعتقلا واحتجزا منذ سبتمبر 2014 على الاراضي الليبية، وتداول نشطاء على الفيسبوك صورة الصحفيين رفقة شخص ملثم يرتدي بدلة عسكرية، ثم صورة منفردة لكل صحفي، حيث وضعت صورة للصحفي "سفيان الشورابي" وتحتها كتب: "إعلامي في فضائية مسيئة لجناب الله عز وجل."
في نفس السياق، أعلنت إذاعة الجوهرة إف إم التونسية، أنها اتصلت بالسفير التونسي في ليبيا للتأكد من صحة ما نشر حول إعدام الصحفيين التونسيين، الذي نفى علمه بأية تفاصيل حول الموضوع، في حين لم تؤكد الخارجية التونسية خبر إعدام اثنين من صحفييها.