الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا
نستهل جولتنا عبر أبرز العناوين التي جاءت بها صحف الاثنين 29 دجنبر مع يومية "المساء"، التي أشارت أن وزارة الدّاخليّة قد أقدمت على عزل القائد الذي تمرد ضد تعليمات تلقاها ودخل في اعتصام أمام مقر اشتغاله بالملحقة الإدارية 17 بدرب السلطان في الدار البيضاء، وجاء ذلك كنتيجة متمخضة عن مجلس تأديبي انعقد بمقر الوزارة وتداول تقريرا راصدا لتفاصيل واقعة الاحتجاج.
نفس اليومية تطرّقت لاتهامات تعرّض لها الداودي بالضغط على وزارة المالية لتغيير المراقب المالي لمكتب الأحياء الجامعيّة، مضيفة أن وزير التعليم العالي تحرّك في اتجاه وزارة الاقتصاد والمالية لنيل ما أراده، حيث تم إعفاء المراقب المالي بسبب تشبثه بإعمال المساطر والقوانين المؤطرة للصفقات العموميّة، قبل أن تشير "المساء" إلى أن ذلك يأتي في فترة حرجة تعرف تمرير العديد من الصفقات العموميّة في الحين الذي خبر المراقب المعفى خبايا الملفات.
نمر إلى يومية "أخبار اليوم"، التي تحدّثت عن توسيع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لدائرة التحقيق في صفقات إعادة تأهيل المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، ذلك أن التدقيقات تطال 14 صفقة مست المرفق، تشرف عليها لجنتان منفصلتان مكونة من لدن وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والماليّة. وتضيف اليومية أنه يرتقب توجيه التقارير للوزيرين حصاد وبوسعيد قبل أن يتوصل بنكيران بالنتائج، فيما لن يتم الحسم قبل عودة الملك من تنقلاته بالخارج.
من جهتها، أفادت يومية "الصباح" أن العديد من المشاهير من عوالم الفن والرياضة والسياسة-ينتمون لجنسيات مختلفة- قد قرّروا اختيار المغرب لاستقبال العام الجديد، حيث نجد من بين هؤلاء الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي واللاعب السويدي زلاطان إبراهيموفيتش، زيادة على النجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان واللاعبين نيكولا أنيلكا وكريم بنزيمة، إضافة لأسماء من أصول مغربية كجمال الدبوز وجاد المالح. وتشير "الصباح" أن تحركات العديد من الشخصيات الأخرى تحاط بالسرية لتجنب أعين الفضوليّين وكاميرات الـ"باباراتزي".
ونختم هذه الجولة مع يومية "الأخبار"، التي اعتبرت أن مواجهة مديرها رشيد نيني ثلاث دعاوى قضائية مرفوعة من طرف وزراء حكومة بنكيران، حدثا غير معهود حتى في حكومات الدول الأخرى. وقد تم رفع هذه الدعاوي على خلفية مقالات نشرها نيني في الجريدة ثبت صدقها فيما بعد، حيث رفع محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، وزميلته في الحكومة حكيمة الحيطي، المكلفة بالبيئة، الشهر الماضي، دعاوي قضائية ضد مدير يومية "الأخبار" على خلفية كشف جريدته لشبكات مصالح وعلاقات بين قطاعات وزارية، خاصة قطاع الشباب والرياضة وبين جهات في حزب "الحركة الشعبية"، على مستوى صفقات عمومية، ليتبين مؤخرا بعد فضيحة ملعب الرباط، أن المعطيات التي كشفتها الصحيفة حقيقية، بعدما أكدت التحقيقات الأولية تورط وزارة أوزين بهذه الفضيحة بشكل مباشر. في نفس الوقت واجه نيني دعوى قضائية رفعها وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز الرباح، على خلفية نشر الجريدة مقالات حصرية، استنادا على وثائق ومعطيات دقيقة، تكشف وجود شبهات في العينات التي تختارها الشركة التركية «نورول» في إنجاز المقطعين الثاني والثالث بالطريق السيار، وضمنها عينات مأخوذة من مقلع بآسفي يملكه الثري القباج، علما أن مراسلات لاحقة للشركة المغربية للطرق السيارة والمختبر العمومي للتجارب والدراسات أظهرت تسجيل عيوب في عينات حصلت عليها الشركة التركية من مقالع بعينها، كما أقر المدير العام للشركة، في تصريح أخير، أنه يتم التأخر في تسليم مقطعي الطريق السيار حتى أواخر 2015 عوض 25 مارس من السنة ذاتها، بسبب ظهور مشاكل تقنية.