وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء، أنه في إطار تتبع المسافرين الوافدين إلى المغرب من البلدان الموبوءة، تم أمس الثلاثاء فحص شاب غيني يبلغ من العمر 16 سنة، دخل إلى المغرب يوم 11 دجنبر الجاري لمتابعة دراسته بإحدى المدارس العتيقة بنواحي أكادير، وتبين من خلال التحاليل المخبرية أنه غير مصاب بفيروس إيبولا، وأنه يشكو فقط من حمى ناتجة عن مرض عادي، وأنه يتماثل للشفاء.
وأشارت الوزارة إلى أنها ستعمل، كعادتها، على إخبار المواطنات والمواطنين، في حينه، بكل مستجد يخص هذا الموضوع في المغرب.
كما جددت بالمناسبة دعوتها لبعض المنابر الإعلامية للتأني في نشر الأخبار المتعلقة بأمراض خطيرة كمرض فيروس إيبولا من أجل تجنب الإشاعات التي من شأنها نشر الخوف والهلع داخل المغرب وتغليط الرأي العام الوطني والدولي حول وضعية السلامة الصحية بالمملكة.