4 سنوات قضاها الإطار الوطني "عزيز العامري" رفقة فريق الحمامة البيضاء المغرب التطواني، حقق من خلالها لقبين، قاده أحدهما إلى الموندياليتو لأول مرة في تاريخ الماط.
ساعات بعد نهاية مقابلة المغرب التطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، انطلقت وسائل الإعلام نحو السؤال عن مصير "العامري"، وهو ما أزعج الرجل الذي تساءل لماذا لم يطرح ذات السؤال عندما حققت اللقب من قلب الرباط على حساب الفتح الرباطي؟ مشيرا إلى أنه باق مع المغرب التطواني وألا شيء تغير، لأن ما يربطه بالفريق هو مشروع وليس نتيجة، رافضا في نفس الوقت أن يعزى خروج التطواني من أول دور لنهائيات الموندياليتو إلى فشله كمدرب، معززا حديثه بعدد النتائج المحققة في 102 مباراة قاد من خلالها الماط ولم ينهزم سوى في 17 منها.
لكن ساعات مرت على حديث "العامري"، خرج رئيس نادي المغرب التطواني "عبد المالك ابرون" من خلال ندوة صحفية، ليشير فيها إلى أن المدرب قرر الرحيل، وأنه كرئيس عبر عن تشبثه المطلق بالعامري، وحاول معه عبر جلسة دامت 3 ساعات بالرباط، إضافة إلى جلسة ثانية في صبيحة اليوم الموالي، استغرقت حوالي الساعة والنصف طلب من خلالها "ابرون" عودته لقيادة الماط.
يذكر، أن "ابرون" أكد أن القرار النهائي سيعلن عنه يوم غد الاثنين، بعد أن منح للمدرب "العامري" فرصة لمراجعة قراره بمغادرة الفريق، في حين تحدثت بعض المصادر عن بدء النادي في البحث عن مدرب جديد، وأشار "ابرون" إلى أن المكتب توصل عبر وكلاء العديد من المدربين ببعض الأسماء المقترحة لقيادة فريق الحمامة البيضاء، لكنه نفى أن تكون هناك أي اتصالات بين النادي ومدرب آخر.