أكورا بريس تنطلق جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الخميس 11 دجنبر مع يومية "المساء"، التي أفادت أن مصالح أمن مدينة المحمدية اعتقلت قياديا حزبيا محليا على خلفية شيك بدون رصيد وتهمة النصب والاحتيال، إذ كان المعتقل ينشط في مجال العقار كمنعش عقاري وسبق له أن استفاد من تراخيص ببناء عمارات سكنية بكل من مدينة المحمدية وجماعة بني يخلف، وهي العمارات التي عانت من اختلالات دفعت اللجنة التقنية المكلفة بمراقبة جودة البناء إلى هدم واحدة منها ببني يخلف بعد أن أقدم المقاول على تشييد عمارة فوق بركة مائية.
نفس اليومية كتبت تحت عنوان "المغاربة من الشعوب الأقل سخاء في العالم" أن مؤشر العطاء العالمي لسنة 2014 قد صنف المغاربة في المرتبة 112 من أصل 135 دولة شملها تقرير منظمة دولية، ذات التقرير أشار إلى أن المغاربة يفضلون مساعدة الغرباء مباشرة أكثر من منح الأموال والمساعدات للجمعيات والمؤسسات الخيرية.
يومية "الأخبار" كتبت أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، أوكلت للنيابة العامة، إحضار حسن عارف، برلماني عين عودة، ورئيس بلديتها، بكل الطرق بما فيها القوة، بعد تعمده التغيب على جلسات القضية التي يتابع فيها بتهمة الاغتصاب المفضي إلى حمل المشتكية وإنجابها لطفل، وذلك لحضور جلسة 13 يناير المقبل. وقد اضطر حسن عارف القضاء إلى نهج أسلوب الصرامة من أجل ضمان مثوله أمامه، بعد أن تغيب عن جلسة أول أمس الثلاثاء.
من جهتها، أكدت "أخبار اليوم" استمرار سقوط جهاديين مغاربة دفاعا عن البغدادي ودولة "داعش"، فقد قتل جهاديان مغربيان، على الأقل بالأراضي السورية أثناء محاولة تنظيم الدولة الإسلامية السيطرة على مطار دير الزور العسكري وقصفه بالأسلحة الثقيلة، وهو ما نتجت عنه اشتباكات ضارية ومواجهات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات النظام على عدة جبهات في مطار دير الزور العسكري.
ونختم جولتنا مع يومية "الصباح"، حيث استطاعت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن عين السبع الحي المحمدي، أن تعتقل عصابة متخصصة في تزوير جميع الوثائق الرسمية، وتحتجز مطبوعات عبارة عن وثائق تصدرها مختلف الإدارات، من بينها إدارة الضرائب وملحقات وزارة الداخلية والبنوك، كما وقفت عملية التفتيش التي أجريت بشقة العقل المدبر، على ما يشبه مختبرا للتزوير، عبارة عن شباك وحيد، يصدر كل الوثائق التي تطلب من مختلف المؤسسات العمومية. وذكرت "الصباح" أنّ رجال الأمن تمكنوا من إيقاف زعيم الشبكة واحد معاونيه، فيما البحث جاريا عن آخرين.
