نستهل جولتنا عبر عناوين الصحف الصادرة يوم الاثنين فاتح دجنبر نع يومية "أخبار اليوم"، التي نشرت أن مغاربة "داعش" يفجرون أنفسهم دفاعا عن البغدادي، إذ نفذ أبو حمزة المغربي عملية انتحارية في مدينة بيجي العراقية متسببا في مقتل بضعة جنود وجرح عدد منهم وتدمير آليات حربية، كما قام أحد المقاتلين المغاربة في صفوف التنظيم بعملية انغماسية داخل نقطة طبية لحزب "الب كي كي" مخلفا مقتل عدد من عناصره.
وأفادت “المساء” أنه بعد مراسلة وزير الداخلية لإشعاره بقرار حل جامعة الصحة في نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وإخباره بأن ممتلكاتها ستؤول لفائدة جمعية خيرية، بسبب تداعيات ما يعرف بالمشاركة في الإضراب العام لـ29 أكتوبر الماضي، قرر عبد القادر طرفاي، استغلال أشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان ليعلن عن “قنبلة” أخرى مدوية في وجه قيادات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، القريبة من حزب العدالة والتنمية. طرفاي قال في “إعلان مراكش” بأن نقابة الصحة قررت الالتحاق بنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، “الخصم العنيد” لحزب العدالة والتنمية.
من جهتها، أبرزت “الصباح” أن الحكومة التزمت أمام صندوق النقد الدولي بمواصلة إصلاح نظام الدعم بهدف التقليص من الاعتمادات المخصصة لهذا الغرض في الميزانية العامة. وعكس ما يصرح به المسؤولون الحكوميون بأن الإجراءات التي تتخذها الحكومة بهذا الشأن تمليها المصلحة الوطنية وليس هناك أي تدخل للمؤسسة المالية الدولية في الإصلاحات المعتمدة، نجد أن هناك رسالة موجهة من قبل محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وعبد اللطيف الجوهري، والي بنك المغرب، موقعة في 11 يوليوز الماضي، تحدد الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة وتلك التي تعتزم اتخاذها في المستقبل.
أمّا يومية "الأحداث المغربية"، فقد أفادت أن النيابة العامة بالمحكمة الزجرية الابتدائية بالدار البيضاء قد أمرت، ظهر الجمعة، بإطلاق سراح زوج الممثلة دنيا بوطازوت، بعدما توصل مكتب وكيل الملك بتنازلات مصادق عليها من الأطراف المشتكية، بعد تسوية معهم حول الشيكات البنكية غير المؤداة، الناتجة عن تعاملات تجارية سابق.. وكانت الشرطة القضائية الولائية بمراكش أوقفت زوج الممثلة المعروفة، الذي يتحدر من مدينة طنجة، ويستقر في مراكش، بعد صدور مذكرة بحث وطنية في حقه، بسبب عجزه عن توفير مؤونة الشيكات التي حررها للعديد من المتعاملين معه، ليقضي ليلة كاملة في ضيافة شرطة مراكش، وأخرى في ضيافة شرطة الدار البيضاء، قبل إطلاق سراحه الجمعة.