نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الخميس 30 أكتوبر 2014 مع يومية "المساء"، التي تطرقت لمحاكمة مغربي ببريطانيا حرّض على الإرهاب في المغرب، إذ كشف أمنيون بريطانيون أن سجينا بعث برسالة إلى أصدقاء له في المغرب حينما كان يقضي عقوبة حبسية بسجن "ولدهيل" يحثهم فيها على الجهاد وتنفيذ عمليات إرهابية كما تم العثور على مجلة تنظيم القاعدة التي هدد فيها بضرب سفن النفط المارة من المغرب بحوزته. مضيفة أن الشاب المغربي يوجد بأحد سجون لندن واستمعت محكمة أولد بيلي بلندن، إلى الإتهامات الجديدة ضده مما قد يضاعف عقوبته.
يومية "الأخبار" كتبت أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، استبقت اجتماع مجلس الأمن بالأمم المتحدة لإجراء المشاورات نصف السنوية حول ملف الصحراء المغربية من خلال استدعاء سفراء أعضاء الدول الست الصديقة للمغرب، وذلك من أجل الترتيب لموقف داعم للمغرب خلال الاجتماع. مضيفة أن الدافع وراء هذا الاجتماع وجود معلومة طارئة تفيد أن المشاورات بشكل كتابي على غير العادة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية ومؤثرة في مسار الصحراء المغربية، خاصة في ظل التوتر المتواصل بين المغرب وفرنسا، وكذا العلاقة السيئة مع الولايات المتحدة الأمريكية خاصة بعد القرار الأمريكي الشهير بتوسيع صلاحيات"المينورسو"، إلى جانب سحب المغرب ثقته الممثل الدائم للأمم المتحدة في ملف الصحراء، وكذا انسياق بريطانيا وراء وجهة نظر جنوب إفريقيا المساندة لـ"جبهة البوليساريو" وفق تعبير "الأخبار".
وفي موضوع آخر تورد يومية "أخبار اليوم" أن عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، انتقد طريقة احتساب تقاعد الوزراء والبرلمانيين، إذ خيّر رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بين إلغاء معاشات الوزراء والبرلمانيين أو إعادة النظر فيها بشكل جذري بالشكل الذي يضمن العدالة والتضامن ويوفر لهذه الفئة نسبة معقولة من المعاش، لكون الطريقة التي تحتسب بها معاشات الوزراء والنواب تعاكس توجهات الإصلاح التي تقودها حكومة بنكيرن.
أمّا يومية "صحيفة الناس" فقد أشارت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، سيقترح مستشار الملك، محمد معتصم، رئيسا للمحكمة الدستورية، وذلك في إطار رد الجميل لكون معتصم كان صلة وصل بين حزب بنكيران والقصر في ترتيبات عدة منها ما جرى في أخر لحظة متعلقة بخروج دستور 2011 للعلن. وأضافت الصحيفة أن عبد الإله بنكيران معروف بالوفاء لكل من أسدى له "خدمة سياسية" مشيرة إلى دفاع رئيس الحكومة عن بقاء محمد الوفا في النسخة الثانية من حكومته.
و ذكرت صحيفة "الأحداث المغربية" أن القاتل المختص في حرق المتشردين بواسطة "الدوليو" في الدارالبيضاء، سقط في قبضة الأمن عندما نشب بينه و بين أحد جيرانه عراك ليقوم بإضرام النار في جسده، مما تسبب له في حروق من الدرجة الثالثة. وحضرت عناصر الأمن الوطني في منطقة الحي المحمدي بعد علمها بواقعة إضرام النار ليتم اعتقال الجاني، وبعد التضييق عليه تأكد للعناصر الأمنية ضلوعه في عمليتي قتل ذهب ضحيتهما مشردان كانا قضيا حرقا، الحالة الأولى سجلت في 2013 والثانية في مستهل 2014، وقيدتا حينها ضد مجهول.