الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
جاء في بيان للوزارة أنه "خلال تنفيذ تمرين تدريبي جوي بحاسي بحبح بإقليم الناحية العسكرية الأولى، تحطمت طائرة قصف من نوع سوخوي (سو-24) تابعة للقوات الجوية الجزائرية، عشية اليوم ، خلف وفاة طاقم الطائرة المتكون من قائد الطائرة و ضابط ملاح".
وقد تم فتح تحقيق للوقوف على أسباب و ملابسات الحادث.
ويعد هذا ثاني حادث جوي على مستوى الطيران العسكري بالجزائر خلال السنة الجارية بعد تحطم طائرة عسكرية من نوع (هرقل سي 130) في 11 فبراير الماضي بولاية أم بواقي (500 كلم شرق الجزائر العاصمة).
وخلف هذا الحادث مقتل 77 شخصا ضمنهم 73 جنديا، ليصنف ضمن أحد أسوء الكوارث الجوية في تاريخ الجزائر منذ استقلالها عام 1962.
وفي 23 أبريل من سنة 2003، تعرضت طائرة (هرقل سي 130) تابعة للجيش الجزائري للتحطم فوق حي مأهول ببوفاريك (35 كلم قرب الجزائر العاصمة)، نجم عنها مقتل أربعة من طاقمها، وكذا 7 أطفال وسيدة بعد انهيار مسكن.
وتحطمت طائرة عسكرية أخرى سنة 2012 وهي من نوع (سي أ إس أ سي 295) أقلعت من باريس في اتجاه الجزائر، لتتحطم في لوزير (جنوب فرنسا)، وقتل في الحادث خمسة جنود ومدني.
ومع نهاية سنة 2012، قتل ربانان في حادث اصطدام طائرتين من نوع (ميغ) في سماء ولاية تلمسان (غرب).
ويظل أخطر حادث جوي في البلاد هو سقوط طائرة من نوع (بوينغ 737- 200) تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في سادس مارس 2003. وكانت الطائرة تقوم حينها برحلة بين تمنراست (أقصى الجنوب) والعاصمة الجزائر عبر غرداية (وسط).
وقتل ما مجموعه 102 شخصا في هذا الحادث الذي وقع لحطة إقلاع الطائرة من تمنراست. ونجا منه شخص واحد وهو عسكري في ال28 من عمره آنذاك. وآخر حادث جوي جزائري خلال السنة الجارية تمثل في تحطم طائرة مستأجرة من الخطوط الجوية الجزائرية في شهر يوليوز الماضي في شمال مالي، بينما كانت تقوم برحلة بين وغادوغو والجزائر العاصمة، وخلف الحادث مقتل 118 شخصا كانوا على متنها ضمنهم 54 فرنسيا.