كان الحفل الختامي للنسخة 15 من مهرجان البولفار من إحياء مجموعة "كناوة ديفيزيون"، التي ألهب "زعيمها" أمازيغ كاتب الجماهير الحاضرة بأغانيه القديمة(يا لايمي، تمبوكتو، دوكا دوكا..) والجديدة "مصيبة، مليكة…) في جو موسيقي أكثر من رائع، تحرّكت معه الأجساد رقصا على نغمات موسيقى المجموعة وصدحت معه الأصوات تتبعا لأغانيها.
الحس الفكاهي للفنان أمازيغ كاتب لم يغب، كالعادة، خلال هذا الحفل حيث قال وهو يتأهب لأداء أغنية "باب الواد كينغستون"، التي يأتي فيها على ذكر المخدرات "هذه ليست رسالة "داعش" وإنما رسالة حشيش"، كما قال بعد انتهاءه من أداء أغنية Ouvrez les Stores "نريد أن يفتحوا الحدود بين الجزائر والمغرب."