نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الاثنين 29 شتنبر مع يومية "المساء" التي أفادت أن "الشناقة" يحكمون قبضتهم على أسواق "الأضاحي" ويلهبون جيوب المواطنين، بحيث قفزت أسعار الأكباش هذه السنة إلى مستويات قياسية، إذ يتراوح سعر "الصردي" ما بين 54 و55 درهما للكيلوغرام وأثمنة "البركي" إلى 49 درهما للكيلوغرام بينما تجاوزت أسعار الأضاحي التي يتم اقتناؤها بالمعاينة إلى 4000 درهم للأضحية. وأضافت الجريدة أن الكسابة أكدوا أن هذه الزيادات المسجلة في أسعار الأكباش خلال هذه السنة طفيفة وذلك راجع لارتفاع تكاليف تربية الماشية، في حين أجمع "الشناقة" على أن أسعار الأغنام عرفت ارتفاعا كبيرا هذه السنة.
وعلاقة بخطاب الملك في نيويورك الذي تلاه رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، والذي حمل الغرب الاستعماري المسؤولية المباشرة في الوضعية المتأزمة للدول النامية خاصة إفريقيا..تساءلت "صحيفة الناس"هل الرباط ستطالب فرنسا بالاعتذار وجبر الضرر عن استعمارها للمغرب؟ إذ قال محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين إنه من الصعب أن تتقدم فرنسا وإسبانيا باعتذار رسمي لطبيعة العلاقة التاريخية وعلاقات الشراكة والتعاون بين المغرب والبلدين الأوربيين ، وأنه بإمكان المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية أن تتحرك في هذا الإطار وتطالب فرنسا وإسبانيا بالاعتذار وجبر الضرر.
من جهتها، ذكرت يومية "الأخبار" أن مفاوضات سرية جرت خلال 96 ساعة الأخيرة، بين كبار الغاضبين في صفوف الاتحاد الاشتراكي، من أجل إزاحة ادريس لشكر واقتراح فتح الله والعلو كاتبا أولا بدلا منه بشكل مؤقت، و بحسب مصادر مطلعة فان عبد الهادي خيرات، ورضا الشامي ومحمد الاشعري، اشباعتو، ودومو بادروا إلى عقد لقاءات متواصلة، وتداولوا في أزمة الحزب.
ونقرأ في يومية "أخبار اليوم" أن عين فرنسا، لا تغمض عن إسلاميي المغرب معتدلين و راديكاليين في الحكومة كما في المعارضة، وهكذا جاء إلى المغرب الأسبوع الماضي الباحث الفرنسي جيل كيبل، إذ اجتمع مع رئيس الحكومة، و بعبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد، و الإصلاح، كما التقى بآخرين من جماعات إسلامية أخرى.