كذب بوشتى الشارف، أحد أشهر الجهاديين المعتقلين بالمغرب والمدان بثماني سنوات سجنا منذ سنة 2011 بتهمة تجنيد مقاتلين للقتال إلى جانب تنظيم النصرة بسوريا، خلال محاكمته بشأن ظروف اعتقاله والظروف التي دارت خلالها التحقيقات معه، حيث قال إنه قد تم إدخال قارورة في دبره بمعتقل تمارة، مع الإشارة إلى أن الشارف يستفيد من دعم العديد من الهيئآت الدفاع عن حقوق الإنسان من بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
غير أن زوجته زهرة الدبدوبي تقدمت بشهادة، بتاريخ 19 شتنبر الماضي، تفيد أن زوجها لم يتعرض لأي من أنواع التعذيب بحسب الشهادة الطبية المسلّمة من طرف الأطباء الذين فحصوه. كما تقدمت الدبدوبي بطلب الطلاق من زوجها الشارف بسبب إهانات زوجها المتكررة لها خلال زياراتها له للسجن.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الشرطة المغربية مثل هذه الإدعاءات المشكوك في أمرها والتي طالما كانت تفتقد للمصداقية.