وعلم عن مصادر إعلامية كندية أن شرطة مونريال تكثف تحقيقاتها لكشف ملابسات وظروف وفاة الشاب المغربي الذي كان حل بكندا من أجل إتمام الدراسة.
ووجدت جثة الضحية هامدة، يوم أول أمس الثلاثاء، داخل سيارته الخاصة في حي “ميشلي” بمونريال، على أن تقاريرا أمنية كشفت وجود آثار عنف على جسد الضحية مما يعزز فرضية تعرضه لتصفية جسدية.
ولا يزال المحققون رهن نتائج التشريح الذي أخضعت له جثة الهالك، فيما تم وضع فرضيات حول تعرض الضحية لعملية قتل نتيجة عمل انتقامي بالنظر لآثار العنف البادية على جسده.
وتتخوف السلطات الأمنية الكندية من موجة تذمر قد تعم المهاجرين في مدينة مونريال نتيجة الحادث، إذ تسعى إلى طي الملف في أسرع الآجال بكشف مرتكبي الجريمة واعتقالهم، حقنا للغضب.
وتحاول كندا بتحري السرعة في كشف ملابسات الحادث المميت تجنب مواجهات مع الأجانب الذين اهتزوا له، ودرءا لمثيلتها التي اندلعت بين السود في ولاية سينيساتي الأمريكية بعدما كان شرطي أمريكي أطلق النار على شاب أمريكي أيضا من عرق أسود.