فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أكدت كل من إلينا روس ليتينن وتيد دويتش، على التوالي رئيسة اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس النواب الأمريكي والعضو البارز في اللجنة ذاتها، أن “القيادة القوية” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تعتبر الضامن للإصلاحات الشاملة الجاري تنفيذها في المغرب.
وقالت روس ليتينن والسيد تيد دويتش، في رسالة رفعت إلى جلالة الملك بمناسبة الذكرى ال15 على اعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين، إنه “في ظل قيادتكم القوية، انخرط المغرب في دينامية فعالة من الإصلاحات على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.
في هذا الصدد، أبرزا أن “هذه الإصلاحات عززت مكانة المملكة في المنطقة وحسنت من رفاهية الشعب المغربي”، مشيرين في هذا الصدد إلى أن اعتماد الدستور الجديد “لا يعتبر فقط نموذجا لبلدان المنطقة، ولكن أيضا دليلا واضحا على التزام جلالته باستباق حاجيات الشعب المغربي واستكمال مشروع اجتماعي أكثر شمولية”.
كما سلط عضوا الكونغرس الأمريكي الضوء على العلاقات “العميقة والعريقة” التي تجمع الولايات المتحدة والمغرب منذ قرون، مضيفين أن المملكة تعتبر واحدة من البلدان القليلة في العالم التي تربطها بواشنطن اتفاقية للتجارة الحرة وحوار استراتيجي.
كما أشارت روس ليتينن ودويتش إلى مستوى التعاون الذي ما فتئ يتعزز بين المغرب والولايات المتحدة في العديد من المجالات، وخاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف الديني، مذكرين في هذا السياق بالتوقيع على اتفاقية ثنائية تتعلق بالمساعدة لمكافحة الارهاب، على هامش القمة الأولى بين الولايات المتحدة وإفريقيا، والتي عقدت في الفترة ما بين 4 و6 غشت الجاري في واشنطن.