سجلت حركة النقل الجوي التي تربط مختلف مطارات المملكة بباقي البلدان الافريقية ارتفاعا ملموسا بنسبة 08ر42 في المائة خلال شهر ماي الماضي مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية.
ويعزى ذلك، حسب معطيات المكتب الوطني للمطارات، إلى تزايد الاقبال على الوجهة المغربية، حيث انتقل عدد المسافرين الأفارقة العابرين للمطارات المغربية من 51 ألف و889 مسافرا في شهر مايو 2013 إلى 73 ألف و724 مسافرا في الشهر ذاته من السنة الجارية.
وبالرغم من هذا النمو، فحصة حركة النقل الجوي مع بلدان القارة السمراء لا تتجاوز 98ر4 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي الداخلية والدولية للمسافرين والتي بلغ حجمها على مستوى مطارات المملكة برسم شهر مايو الفارط ما مجموعة مليون و480 ألف و20 مسافرا.
ويذكر أن هذا التنامي في الإقبال على المغرب بدا جليا منذ بداية السنة الجارية وبدرجات متفاوتة حيث بلغ عدد المسافرين الأفارقة في شهر يناير الماضي 82 ألف و460 مسافرا (بارتفاع حددت نسبته في 97ر16 في المائة) وفي فبراير 46 ألف و114 مسافرا (33ر20 في المائة) وفي شهر مارس 75 ألف 203 مسافرا (41ر18 في المائة) وكذا في أبريل 71 ألف و910 مسافرا (68ر28).
والملاحظ أن مجموع رحلات النقل الجوي بين المغرب وافريقيا خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية سجلت ارتفاعا في تدفق المسافرين الذين انتقل عددهم إلى 367 ألف و411 مسافرا مقابل 295 ألف و59 مسافرا في الفترة ذاتها من السنة الفارطة أي بارتفاع حددت نسبته في 52ر24 في المائة.
وقد ساهم ذلك في ارتفاع عدد المسافرين العابرين لمطارات المغرب من مختلف أرجاء العالم، الذين بلغ عددهم الاجمالي ما بين شهري يناير ومايو الماضيين عبر الرحلات الدولية والوطنية 6 ملايين وتسعمائة ألف و182 مسافرا.