فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نبدأ جولتنا عبر أبرز عناوين بعض صحف نهاية الأسبوع (السبت والأحد 29 و30 يونيو) مع يومية “الأخبار” التي أوردت أن وزير العدل والحريات يردد شعار “عفا الله عما سلف” معلنا التطبيع مع الفساد القديم، إذ قال إن الحكومة لن تفتح ملفات الفساد التي وقعت قبل عهد حكومة بنكيران. وأوضح الرميد خلال حضوره في برنامج “90 دقيقة” على “ميدي1 تيفي”، أن الحكومة لن تنشغل بمطاردة الساحرات مما سيخلق تخوفات في أوساط معينة والتي ستكون لها أثار سلبية على البلاد أخطر من محاربة الفساد نفسه.
من جهتها، ذكرت يومية “المساء” أن عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، هاجم بعض الفاعلين السياسيين الذين يدعون إلى تقنين القنب الهندي والعفو عن مزارعيه، حيث اتهم أطراف لم يسمها بالسعي إلى تمويل الحملات الانتخابية انطلاقا من أموال القنب الهندي. واعتبر بوانو في لقاء دراسي نظمته فرق الأغلبية حول “المناطق الجبلية.. أي مقاربة تنموية” ، أول أمس بمجلس النواب، إن إثارة موضوع زراعة الكيف في المناطق الريفية كلما اقتربت الاستحقاقات الانتخابية ليس إلا مزايدات سياسية، واستغلال غير مقبول للإشكالية التي يعيشها المواطنون البسطاء في هذه المناطق، بسبب مذكرات بحث التي كان الفريق أول من اثارها على حد تعبيره.
ودائما مع أخبار وزراء “البيجيدي”، أكدت “الصباح” أن وزراء الحزب الحاكم أبلغوا رئيس الحكومة رفضهم لمواقف وزير الداخلية، محمد حصاد، بشأن إدارة ملف الانتخابات الجماعية المقبلة. وكشفت مصادر مطلعة للجريدة أن أعضاء في الحكومة، سيما وزراء العدالة والتنمية، فوجئوا بمواقف وزير الداخلية، الرافضة لكثير من مطالب الأحزاب حول الانتخابات.
وفي أخبار الحوادث، يومية “صحيفة الناس” الجريدة اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بأمن عين شق في الدار البيضاء، في الأسبوع الجاري في مدينة الرباط، شخصين يتحدران من دول جنوب الصحراء سلبا مواطنا بيضاويا 40 مليون سنتيم، بعدما اقنعاه بتوفرهما على أوراق مالية من فئة 100 و200 و500 أورو ويحتاجان إلى شراء محلول باهظ الثمن لكي يحولا الاوراق إلى مبالغ مالية.
ونختم هذه الجولة مع الملف الأسبوعي ليومية “الصباح”، الذي تطرق لمنافسة المرأة للرجال في سوق العمل و استقلاليتها المالية التي تسمح لها بتوفير جميع متطلبات العيش الرغد والسعيد، و ذلك بعد أن كانت ذات زمن مضى مثل “الثريا” مثلما وصفها بنكيران، محصنة في بيت والديها إلى أن يدق بابها “عريس الغفلة.” وإذا كان المجتمع المغربي الذكوري لا يعترف بنجاح المرأة إلا إذا كانت زوجة وأما، فإن بعض النساء، مهما بلغن من درجات العلم والوظيفة، مازلن لم يتخلصن من عقدة “نقص” لديهن تتجلى في إيجاد الرجل الذي يمكنه أن يكون زوجا وأبا لأطفالهن. وتضيف “الصباح” أنه في الوقت الذي كنا نسمع فيه عن نساء كبيرات في السن، يصطدن شباب أصغر منهن عمرا من أجل إشباع رغباتهن الجنسية مقابل مبلغ مالي مغر من المال، فإننا اليوم أمام شكل جديد من عمليات البيع والشراء، الهدف من روائها الدخول على سنة الله ورسوله إلى قفص الزوجية وركوب “العمارية” ووضع الحنة في اليد والتباهي أمام العائلة والأصدقاء ب”مولاي السلطان”.