فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قال وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي إن الوزارة تعمل حاليا على تطوير آليات جديدة لمواكبة وتعزيز الإبداع الثقافي والفني الوطني.
وأوضح الوزير، في معرض جوابه على سؤال شفوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، حول موضوع “وضعية الفنان المغربي” تقدم به الفريق الحركي، أن الأمر يتعلق بإجراءات مالية وجبائية وقانونية لدعم دور النشر ومؤسسات التوزيع والمكتبات ومؤسسات الإنتاج والترويج ونقط البيع والفضاءات الفنية في ما يخص مجال الموسيقى والفنون التشكيلية.
كما يتعلق الأمر، يضيف الوزير، بتنظيم الفرق المسرحية في اتجاه تكريس المهنية ودعم الإنتاج المسرحي وتوفير فضاءات العرض المسرحي.
وسجل الصبيحي أن هذه الآليات تروم “جعل الإبداع الثقافي والفني الوطني ينخرط تدريجيا ضمن الصناعة الثقافية والإبداعية مما سيمكن من توفير فرص الشغل وضمان دخل متواصل وتغطية صحية لمبدعينا”.
وفي هذا الصدد، ذكر الصبيحي بأن الوزارة خصصت برسم سنة 2014 اعتمادا ماليا بقيمة 40 مليون درهم لكل قطاع، بمعدل 10 ملايين لكل قطاع، وهو ما يعني مضاعفة القيمة المالية ذات الصلة التي تم تخصيصها السنة الماضية ثلاث مرات.
ومساهمة من الوزارة في دعم المقاولات التي تعنى بالمجال الفني والثقافي، ذكر الوزير بأن اللجان المختصة والمستقلة لدراسة طلبات عروض المشاريع توصلت برسم الدورة الأولى لسنة 2014 بما مجموعه 637 مشروعا في مجالات الكتاب والموسيقى والفنون التشكيلية، أسفرت مداولاتها على دعم 228 مشروعا منها 179 في مجال النشر والكتاب و25 في الموسيقى و24 في الفنون التشكيلية.