عرضت القناة التلفزية الإسبانية “لا سيكستا”، يوم الاثنين، شريط فيديو لقس إسباني وهو يعتدي جنسيا على خادمة مغربية كان تشتغل لديه. وقد صرّحت الخادمة المغربية أن القس الإسباني استغلها جنسيا طيلة أربع سنوات عرضّها خلالها لجميع أنواع التعذيب النفسي والجسدي. وعن سبب إخفائها لما كانت تتعرض له، تقول الضحية إنها كانت تخاف من ترحيلها إلى المغرب. وعن معاناتها تقول الخادمة المغربية “لقد كان يهينني ويسبني ويحتفظ بي في حالة متسخة” كما قدمت تفاصيل الاعتداءات المتكررة التي كان يقوم بها رجل الدين في حقها.
ولتقديمه في حالة تلبس، قامت الضحية بوضع كاميرا خفية أمام المطبخ، الفضاء المخصص للاعتداءات الجنسية، غير أنه وفي تصريحه لرجال الشرطة، قال القس إنه كان على علاقة مع المغربية وأن المعاشرة الجنسية كانت تتم برضاها.
ويشار إلى أن القس متابع في حالة سراح مع انطلاق التحقيقات في هذه القضية.