خلال التجمع الخطابي الذي نظمه حزب الحركة الشعبية بمدينة أزرو، وخلال الكلمة الافتتاحية، استشهد محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة وعضو المكتب السياسي للحزب بالمهاتما غاندي من خلال قولته” رماني الناس بالحجارة، فبنيت بها منزلا”، مفسرا المقولة بأن الحركة الشعبية بناء تم تشييد لبنته الأولى بالأطلس، وخصوصا بمدينة أزرو “معقل الحركة” كما اعتبرها أوزين. وخلال كلمته، تمنى أوزين أن يكون هذا التجمع موعدا مع محطة تاريخية حاسمة في إشارة إلى المؤتمر الوطني للحزب الذي سينعقد أيام 20 و21 و22 من الشهر الجاري.
وفي كلمته، قال وزير الوظيفة العمومية محمد مبديع أن المؤتمر الوطني للحزب رهان كبير يجب أن يخرج منه الحزب قويا ليتبوأ مكانة بين الأحزاب السياسية. كما أضاف أن حزب الحركة الشعبية لن يسمح لأحد بتفريقه، معتبرا أنه لا زال حزبا كبيرا والدليل مشاركته في تسيير شؤون البلاد.