فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قرر القاضي فرناندو أندرو من المحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية بإسبانيا، أمس الاثنين، سجن الأعضاء الستة في شبكة دولية تستقطب وتجند “جهاديين”
و ذلك لإدماجهم في منظمات إرهابية بمالي وليبيا، فككتها الجمعة الماضية مصالح الأمن الإسباني. وكان قد تم توقيف الأعضاء الستة في هذه الشبكة، و”جميعهم من جنسية إسبانية” بمدينة مليلية المحتلة خلال عملية مشتركة بين الحرس المدني والشرطة الإسبانيين. وبحسب بيان لوزارة الداخلية الإسبانية فإن هذه العملية جرت فجر الجمعة الماضية على الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم “القيام بثماني عمليات مداهمة وتفتيش” لمنازل المشتبه بهم بالمدينة، مشيرا إلى أن هذه هي “المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن دمج جهاديين إسبانيين اثنين في جماعات إرهابية جهادية بمنطقة الساحل”. وذكر أن من بين المعتقلين “جهادي” إسباني عاد إلى إسبانيا من مالي ليواصل تلقين متطوعين لصالح منظمة إرهابية، مشيرا إلى أن الشبكة “تمكنت من إرسال 26 جهاديا، 24 منهم مغاربة إضافة إلى إسبانيين” للانضمام إلى الحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا. وأضاف بيان الوزارة الإسبانية أن التحقيقات أظهرت أن “الجهاديين” انضموا لفصائل تنظيم “القاعدة” في منطقة الساحل، خاصة حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا بمالي، التي التحقوا بها كقادة شاركوا في هجمات وعمليات إعدام علنية. وفقا لأحدث الأرقام الرسمية لوزارة الداخلية الإسبانية، فإنه تم اعتقال أزيد من 500 مشتبه بهم بإسبانيا منذ هجمات 11 مارس 2004 في مدريد.