توفي اثنان من المصابين بفيروس “كورونا” المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ما يرفع العدد الكلي إلى 175 وفاة في المملكة، أول بؤرة للفيروس الذي ظهر في 2012.
وأكد الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة السعودية أن عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 540 مصابا توفي منهم 175 شخصا.
والمتوفيان في السبيعنيات، وهما امرأة في جدة ورجل في الرياض.
ويسبب فيروس “كورونا” الذي لم يكتشف له لقاح حتى الآن، التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس، ويؤدي أيضا إلى فشل في الكلى.
وطلبت وزارة الصحة السعودية تعاون 5 شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضد الفيروس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية بعد اجتماع طارئ حول كورونا أن لا ضرورة لإعلان حالة “طوارئ صحية عامة شاملة”، في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.
وأكدت المنظمة الأسبوع الماضي أن لجنة الطوارئ التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت “أن خطورة الوضع ارتفعت قياسا على تأثيرها على الصحة العامة”.
ولفتت اللجنة إلى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى.
والسعودية هي البلد الأكثر إصابة في حين تم إحصاء حالات إصابة في بلدان عدة بينها الأردن ومصر ولبنان وأيضا الولايات المتحدة، لكن غالبية المصابين سافروا أو عملوا في السعودية مؤخرا.