ارتفع المتوسط المتوقع للأعمار عالميا في أعقاب التقدم الذي تحقق في مكافحة الأمراض ووفيات الأطفال، حسب ما قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الإحصائي السنوي أن التقدم في مقاومة أمراض مثل الحصبة والملاريا والسل وشلل الأطفال أدى إلى زيادة العمر المتوقع، رغم أن عوامل أخرى مثل أنماط معيشة الناس تقيد طول العمر.
وسجل التقرير أطول عمر متوقع عند الولادة للإناث في اليابان، وهو 87 عاما، وللذكور في أيسلندا وبلغ 81.2 عاما. وجاءت اليابان وسويسرا وسنغافورة وإيطاليا ولوكسمبورغ ضمن المراكز العشرة الأولى، من حيث طول العمر للجنسين.
وقال مدير نظم الإحصاءات والمعلومات بمنظمة الصحة العالمية، تيس بورما: “هناك زيادات كبيرة في العمر المتوقع في العقود الأخيرة.. وهذه الزيادات مستمرة”.
ويوجد أدنى متوسط للعمر المتوقع في إفريقيا، جنوب الصحراء، وبها تسع دول انخفض فيها العمر المتوقع عن 55 عاما للأطفال من الجنسين.
وتكبح تغيرات الأنماط المعيشية، التي تؤدي إلى مشكلات في القلب وأمراض أخرى- العمر المتوقع في بعض الحالات.
وقال التقرير إن سنوات العمر المفقودة بسبب أمراض مثل الإسهال وأمراض الجهاز التنفسي، التي كانت أكبر مسبب للوفيات المبكرة في 2000، تراجعت بنسبة 40 بالمائة، و30 بالمائة على الترتيب في 2012 .
لكن سنوات العمر المفقودة جراء الحوادث على الطرق ارتفعت بنسبة 14 بالمائة أثناء الفترة بين عامي 2000 و2012.