فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
لم تجد جبهة البوليساريو ما تقدمه للصحراويين في جحيم مخيماتها سوى مهرجان الخلاعة السينمائية علها تلهيهم عن الإنكسارات التي تحصدها عبر السنين.
مهرجان السينما في دورته الحادية عشرة، الذي تتزعمه زوجة محمد عبد العزيز جمع على أرض ما يسمى “مخيم الداخلة” ثلة من نجوم سينما الخلاعة والإباحية والتطرف الفكري من طينة الشاذ جنسيا خافيير باراديم وبيدرو المودوفار. وبلغ عدد المدعوين الأجانب 300 فرد، من بينهم الإسباني خوسي تابوادا فالديس، رئيس “تنسيقية الجمعيات المتضامنة مع الصحراوي”، والجنوب إفريقي،آندرو ملانجينّي، الذي كان مقربا من مانديلا. فيما بلغ مجموع الحضور 800 شخص.
وقد حضر هؤلاء، حيث لا قاعات ولا شاشات عرض، ووجدوا واقعا مأساويا يتكرر ويجتر نفسه منذ أربعين سنة. شباب التغيير وفي ضربة موجعة للمنظمين أضرم النيران في ثلاث خيمات المهرجان، احتجاجا على خدش الحياء والمساس بالقيم والعادات المتأصلة في الصحراويين. عادات ضربت خديجة حمدي زوجة عراب البوليساريو عرض الحائط بها وهي تعانق وتقبل محموعة من الشواذ جنسيا جهارا أمام الملأ. علما أن عبد القادر الطالب عمر، الذي يُقدم على أنه الوزير الأول للجمهورية المزعومة، كان رئيس هذه الدورة من هذا المهرجان. وقد أصيب الأجانب ضيوف المهرجان بذعر شديد، لدى انقطاع التيار الكهربائي واندلاع النيران بالخيمات الثلاثة.
وعقب رد شباب التغيير الذي شاع في كل أنحاء مخيمات تيندوف، تحركات ميلشيات القمع بالبوليساريو لاعتقال 15 شابا اشتبهت بضلوعهم في حادث إضرام النار.