ذكرت مصادر أمنية أن الشاب الذي قتل أمه يوم الأربعاء 9 أبريل 2014 في الحي المحمدي حاول الانتحار داخل السجن المحلي عكاشة بالبيضاء، بعدما بدت المدة التي سيقضيها خلف أسواره طويلة جدا .
وحاول الشاب الانتحار بقطع شرايينه بآلة حادة غير أن محاولته باءت بالفشل بعد تدخل القائمين على السجن المحلي وإخضاعه للعلاج.
وأفادت المصادر بأن الشاب الذي حل بين ظهراني سجناء الحق العام في السجن الشهير بالدار البيضاء، واجه صعوبة شديدة في التأقلم معهم بعد العداء الذي ناصبوه إياه بسبب قتله والدته.
وكان الشاب البالغ من العمر 22 سنة، قتل والدته، 46 سنة، بطعنة من سكين نفذت من الجهة اليسرى لعنقها إلى نظيرتها اليمنى، بعدما وجه إليها ضربات على الرأس بقطعة خشبية.