فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
يبدو أن الأجواء كانت متوترة للغاية داخل أروقة الجهاز الفني لفريق ريال مدريد، أثناء إدارة مباراة الكلاسيكو التي خسرها «الميرينغي» أمام غريمه التقليدي برشلونة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، مساء الأحد الأخير، على ملعب «سانتياغو برنابيو»،، ضمن منافسات الجولة 29 م
صحيفة «آس» الإسبانية نقلت تقريرا مصورا بثته قناة «كانال بلوس» الفرنسية، يظهر ردود فعل المديرين الفنيين، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال، والأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو، مدرب البارصا أثناء سير اللقاء المثير والممتع، والذي تغيرت فيه النتيجة أكثر من مرة، قبل أن يقتنص الضيوف الفوز قبل النهاية بثماني دقائق. ونقل التقرير وجود مشاورات بين الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان، عضو الجهاز الفني للريال مع أنشيلوتي وأحد مساعديه حول كيفية سد الثغرة بعد طرد سيرجيو راموس، الذي جذب نيمار، مهاجم برشلونة، من الخلف، ليتسبب في ركلة جزاء، أحرز منها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الهدف الثالث.
وأشارت «آس» إلى أن تقرير القناة الفرنسية، أظهر امتعاض شديد لزيدان من قرار المدرب الإيطالي بإخراج كريم بنزيمة الذي أحرز هدفين من الملعب، ليشرك مكانه المدافع الفرنسي الشاب رافايل فاران، وأضافت أنه بمجرد أن أدار أنشيلوتي ظهره لزيدان، بدا على ملامح وجه النجم الفرنسي الضيق الشديد.
من جهة أخرى، هاجم ألفريدو ريلانو، رئيس تحرير صحيفة «آس» الإسبانية سيرجيو راموس وكرستيانو رونالدو، نجمي ريال مدريد، بسبب انتقادهما للتحكيم واتهام الاتحاد الإسباني بالتآمر على الفريق الملكي، وذلك عقب خسارتهم في ملعبهم 3-4 في مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة.
وقال ريلانو: «من يريد أن يتحدث عن التحكيم ويتهمه فعليه أن ينتبه لركلة جزاء تم احتسابها لرونالدو من خارج منطقة الجزاء، وعليه أن ينتبه إلى أن كريم بنزيما انفرد بالحارس فيكتور فالديس من تسلل، لكن الحكم أكمل اللعب»، مضيفا: «بالتأكيد أنا ضد اتهام التحكيم بالتحيز». وختم ريلانو مقاله الذي تم نشره في صحيفة «آس» بقوله: «لقد خلق مورينيو شعورا بالاضطهاد داخل نادي ريال مدريد. ورغم رحيل هذا المدرب، فإن هذا الشعور وغيره من الأمور التي خلقها ما زالت موجودة، وليس فقط بقاء كاسياس على مقاعد الاحتياط في بطولة الدوري».
يذكر أن الاتحاد الإسباني سينظر في تصريحات كرستيانو رونالدو وسيرجيو راموس، وهناك أقاويل عن احتمال تشديد عقوبتهما.