شريط الأخبار :

بوريطة في منتدى تحالف الحضارات: تحت قيادة جلالة الملك لم يقتصر المغرب على الإشادة بالحوار بل جسده على أرض الواقع

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف

جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما من أجل الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار

الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني المغربي كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم ‘داعش’ بمنطقة الساحل

برقية شكر من الملك محمد السادس إلى رئيس ‘بنما’ على إثر قرار بلاده بخصوص القضية الوطنية الأولى للمملكة

الأمم المتحدة: انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط

بيان أحمد الشرعي رئيس المؤسسة الاعلامية ‘كلوبال ميديا هولدينغ’ عقب ‘الفتوى’ التحريضة للأمانة العامة لحزب ابن كيران

الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا

espn: بنعطية..موهبة أهدرتها فرنسا

خلف النجومية التي بلغها المدافع المغربي ، مهدي بنعطية و التوهج الذي طفى به على سطح الشهرة و قاده إلى التموقع ضمن أبرز المدافعين في الساحة الأوربية ، تنتصب معاناة نجم أيس روما من مختلف أساليب الظلم و التهميش في بدايات مسيرته الكروية التي اعترضتها مطبات و حواجز شاهقة دفعت صمام الأمان المغربي إلى مضاعفة الجهود و الثأر لماضيه الكروي الحالك .

هذا ما يُمكن استخلاصه من التقرير الذي أفرده موقع ” إيس بي إن ” للدولي المغربي و الذي نُشر تحت عنوان ‘ كيف أهدرت فرنسا أفضل موهبة في جيل 1987 ‘ ، حيث انطوى التقرير على معظم التفاصيل و الحيثيات التي طبعت المشوار الكروي لنجم أودينيزي السابق ، من الإصطدام بجدار النكسات و التعثرات إلى السير على درب الإنجازات ، علاوة على سذاجة بعض مكونات نادي أولمبيك مارسيليا في استثمار ملكات اللاعب المغربي عبر تهميشه و عدم الإيمان بمؤهلاته و إمكانياته .

التقرير الذي صاغه الصحفي ، ميكاييل يوخين أفصح عن مجموعة من الأسرار التي تضمنتها المسيرة الكروية للدولي المغربي ، و التي يظل أهمها نجاحه في اجتياز الإختبارات البدنية و التقنية بنادي تشيلسي ، و إقناعه بذلك للمدرب البرتغالي ، جوزيه مورينهو خلال بدايات هذا الأخيرة مع البلوز ، قبل أن يُقرر بنعطية مقاومة ثقل النادي اللندني في الساحة الكروية و البقاء في أولمبيك مارسيليا بغية ضمان مكانة أساسية تُخول له أوقات لعب أكثر بشكل مُنتظم و مستمرة .

الفترة الممتدة ما بين 2003 التي دلف فيها المغربي إلى عالم الإحتراف و سنة 2008 و التي سبقت التحاقه بنادي كليرمون فوت ، فترة كانت حافلة و حُبلى بالتعثرات التي انبثقت معظمها من التهميش الذي لقيه بنعطية من العديد من الأطر الفرنسية ، من قبيل الإطار خوسيه أنيغو و المدرب ، كريستيان غوركيف ، قبل أن ينجح بنعطية في نفض الغبار عن كل ما شاب مسيرته و تقديم أوراق اعتماده مع المنتخب المغربي و نادي كليرمون فوت المُمارس بدوري الدرجة الثانية الفرنسي ، و من تم التوقيع في كشوفات نادي أودينيزي الإيطالي سنة 2010 .

سرد المراحل التي مر منها الدولي المغربي ، كان يُراد منها من طرف الصحفي المذكور إبراز الفرص الثمينة التي تُهدرها الكرة الفرنسية بعدم إيمانها باللاعبين المغمورين و تجاهلها للمواهب المُمارسة بدوريات الدرجة الثانية و الثالثة التي تملك في غالب الأحيان الحافز للظهور و التوهج ، على غرار صخرة الدفاع المغربي ، مهدي بنعطية .

Read Previous

شاهد كيف انتقمت هذه المهاجرة المغاربية من صديقها بعد خيانته لها

Read Next

الراقصة حكيمة تفتح النار على “نور”