فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قال محمد اليازغي، وزير الدولة الأسبق، والكاتب الوطني السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي، بأنه لا يرى مانعا في عودة بعض قيادات الشبيبة الإسلامية التي أثبتت التحقيقات تورط بعض عناصره في مقتل بنجلون غير أنه يتشبث بضرورة مثول عبد الكريم مطيع أمام القضاء لكشف التفاصيل الكاملة المتعلقة بالجريمة. ونفى اليازغي في حوار نشرته جريدة “الخبر”، تورط أي قياديين اتحاديين في مقتل بنجلون، واعتبر التهمة إساءة للاتحاد الاشتراكي وقدم القيادي الاتحادي أيضا موقفه من القيادات الاتحادية المتورطة في ملفات فساد وكشف خلاله الأسباب الكامنة وراء الفتور الذي يشوب علاقته بالقيادي عبد الرحمان اليوسفي مهندس حكومة التناوب.
وتحدث اليازغي في هذا الحوار عن الأخطاء القاتلة التي ارتكبتها حكومة التناوب وعن المسار الذي طبع المفاوضات مع الملك الراحل الحسن الثاني، خلال مرحلة التناوب ومع مكونات الكتلة الديمقراطية، معتبرا أن الحديث عن حكومة الظل واستحضار التماسيح والعفاريت مجرد كلام فارغ لأن دستور سنة 2011، أعطى رئيس الحكومة صلاحيات كثيرة غير أنه لا يعمل بها.
وهاجم اليازغي الدكتور الخطيب الأب الروحي لحزب العدالة والتنمية، وقدم معطيات مثيرة حول “حرب” الخطيب على جيش التحرير وحزب الاستقلال، كما قدم من خلاله تحليلا لمواقف الرئيس الجزائري بوتفليقة من قضية الصحراء المغربية وعن الأدوار التي يجب على الحكومة الحالية لعبها.