تمكن المنتخب المغربي للناشئين تحت 17 عامًا، من تصدر المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن منتخب أوزبكستان، بعد إجراء الجولة الثالثة لبطولة كأس العالم المقامة بدولة الإمارات العربية المتحدة، المنتخب المغربي فاز على نظيره البانامي بواقع 4 أهداف مقابل هدفين، وبالرغم من الأخطاء التقنية العديدة التي طبعت المباراة الأخيرة، فقد حقق الأشبال الأهم، وتأهلوا إلى الدور الثاني في انتظار التألق فيما بقي من الجولات.
تألق منتخب الأشبال واكبه بالمقابل تألق ملحوظ للجمهور المغربي، الذي صنف رقم 1 على مستوى الحضور بنهائيات كأس العالم، بعد حضوره القوي في المباراة الأولى التي خاضها المغرب أمام منتخب كرواتيا، ليتكرر المشهد في مباراة باناما، حيث تقاطرت المئات من الجماهير المغربية من مختلف الإمارات، لحضور المباراة ودعم الأشبال، فرفعت الأعلام الوطنية، ومعها رموز الفرق الوطنية في مقدمتها حضور بارز لجماهير الجيش الملكي والرجاء البيضاوي.
تألق المنتخب بدولة الإمارات ومعه الجمهور المغربي، قابله ضعف كبير على مستوى الحضور الإعلامي، حيث تحدثت تقارير صحفية أن عدد قليل من الصحفيين المغاربة، هم من توجهوا إلى دولة الإمارات لتغطية مباريات المنتخب المغربي المشارك في كأس العالم، ومن تم دعم الاشبال بالشكل الذي يدفعهم إلى مزيد من التألق، وقد حمّل الصحفي الرياضي “الروحلي” عبر قناة الجزيرة، المسؤولية للمؤسسات الإعلامية إلى جانب الجامعة الملكية لكرة القدم، حيث رأى أن الأخيرة لا تحسن التواصل مع الإعلاميين منذ أزيد من 4 سنوات، في حين رأى أن معظم المؤسسات الإعلامية لم تكلف نفسها عناء اعتماد صحفيين لتغطية أطوار نهائيات كأس العالم للناشئين، ربما لأنها لم تضع الثقة في عناصر المنتخب.