صحف الثلاثاء: نبيل بنعبد الله ينجو من حادثة سير واتساع رقعة الغاضبين من بنكيران داخل البيجيدي

تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 15 أكتوبر مع يومية “المساء” التي ذكرت أنه وفي أولى الخطوات العملية بعد الخطاب الملكي أمام البرلمان، الذي وجه انتقادات لاذعة لمجلس مدينة الدار البيضاء التي تعرفها المدينة، أعلنت صباح يوم الإثنين حالة طوارئ من أجل تنظيف الشوارع الرئيسية للمدينة، وعاينت “المساء” إخراج شركات النظافة لآليات ومعدات متطورة من أجل غسل وتنظيف شوارع المدينة لم يتعود البيضاويون على رؤيتها إلا خلال الاستعدادات التي كانت تسبق حلول الموكب الملكي بالمدينة، قبل أن تختفي بعد رحيله، كما انتشر عمال النظافة في الشوارع قبل وصول الشاحنات المتخصصة في عملية كنس الجنبات بطريقة ميكانيكية.
نفس اليومية كتبت أن لائحة للغاضبين على عبد الإله بنكيران قد بدأت تتسع رقعتها داخل حزب العدالة و التنمية على خلفية طريقة تدبيره للمفاوضات لتشكيل الحكومة مع حزب الأحرار الذي عوض الاستقلال في النسخة الثانية من الحكومة. وتضيف مصادر المساء في ركنها السري لعدد الغد أن الغاضبين سيطالبون بعقد المجلس الوطني للحزب الذي يرأسه وزير التعاون والشؤون الخارجية المقال من الحكومة سعد الدين العثماني، من أجل تنظيم محاكمة للأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران، على الطريقة التي دبر بها المفاوضات التي اعتبروها غير مقبولة، لما تخللها من تنازلات كبيرة أبرزها التنازل عن وزارة الخارجية لفائدة صلاح الدين مزوار.
وننتقل إلى يومية “الصباح”، حيث عاينت الضابطة القضائية التابعة لولاية أمن البيضاء، بعد ظهر أول أمس الأحد، جثة مهاجر شاب، داخل منزله بتجزئة صقلية الواقعة في تراب مقاطعة الحي الحسني. ورجحت مصادر مطلعة أن يكون الضحية لقي حتفه رميا بالرصاص من مسدس كاتم للصوت، إذ أن الجيران لم يسمعوا صدى أي طلقات نارية، كما أن البحث الأولي انتهى إلى أنه قتل مباشرة عند نزوله من سياراته بمرآب المنزل نفسه.
وعشية افتتاح البرلمان، وبعد خروج الوزراء والبرلمانيين من الباب الخلفي، كادت سيارة وزارية تدهس نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة في النسخة المعدلة من حكومة بنكيران، تقول يومية “الأخبار”، ثم تضيف لولا أن أيادي بعض المصورين الصحافيين أمدت إليه لكي تنقذه في آخر لحظة، ويبدو نبيل بنعبد الله الذي أفلت من “حوادث” سير التعديل الحكومي الأخير، واستطاع أن يحافظ على حقائب حزبه كاملة في الحكومة مدعو للحذر أكثر في المستقبل عند “قطع الطريق”.
عمد محام من هيأة البيضاء، وقاض سابق إلى الاعتداء على حرمة مقبرة لأموات المسلمين، إذ قام بحرث مقبرة سيدي عبد العزيز بابن سليمان تضم رفات عدد منهم.

ونعود إلى يومية “الصباح” التي ذكرت أن عاملا بإحدى الضيعات بالسوالم الطريفية فوجئ عند مشارف منطقة البراهمة، عصر يوم الأحد، بوجود كيس بلاستيكي تعرض للتمزيق يحوي جزءا من أشلاء بشرية متحللة، ميز منها الرأس، الشيء الذي دفعه إلى مغادرة المكان على وجه السرعة وإبلاغ مشغله الذي لم يكن إلا رئيس جماعة السوالم الطريفية.
ورجحت مصادر “الصباح” أن تكون الأشلاء لجثة أنثى، سيما أن شهودا عاينوا وجود شعر طويل، كما أضافت نفس اليومية أن عناصر الدرك الملكي أجرت معاينة للعظام المعثور عليها، قبل إبلاغ النيابة العامة.
ونختم جولتنا الصحفية مع يومية “المساء”، حيث عُلم أن مجموعة من الحافلات السياحية التي تقل سياحا من إسرائيل دخلت مدينة آسفي نهاية الأسبوع، وقالت مصادر على اطلاع إن تلك الحافلات تضم بين صفوف المسافرين على متنها سياحا إسرائيليين، مشيرة إلى أن تدابير أمنية استثنائية تم توفيرها لهؤلاء السياح لتأمين تحركاتهم وتنقلاتهم بداخل المدينة وخارجها. وقالت “المساء” أن عددا من وكالات الأسفار الأجنبية تعمل بين مدينتي مراكش والبيضاء، أصبحت تقدم خدمة السياحة الدينية للسياح الإسرائيليين.

Read Previous

فيديو: أغنية “بنت المغرب الغالي” ردا على أصحاب الاحتجاج بـ”البوسان”

Read Next

بالصوت والصورة: هذا رأي المشاركين في “حفل” الاحتجاج بالقُبل أمام البرلمان