شريط الأخبار :

المملكة العربية السعودية تدعم مغربية الصحراء وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي حلا وحيدا لهذا النزاع الإقليمي

المملكة العربية السعودية تشيد بجهود جلالة الملك رئيس لجنة القدس من أجل دعم القضية الفلسطينية

سلا: حفل استلام ست مروحيات قتالية من طراز ‘أباتشي AH-64E’

جنيف: ناشطة دولية تدعو إلى إحصاء السكان المحتجزين في تندوف وضمان حقهم في العودة إلى الوطن الأمن

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

الأخطاء الخمس لحكومة بنكيران

بعدما إنتظر المغاربة التغيير  والعمل من أجل الوطن  و إعتقدوا  أن حكومة 2011  جاءت من أجل تحقيق

المواطنة فوجئ الجميع بعد مرور  سنة ونصف بأن الفقير زاد فقرا ومغاربة العالم زادوا تهميشا و  المستثمرين فقدوا الثقة في الإقتصاد الوطني و البنك الدولي وضع المغرب تحت المجهر.

ظرفية جعلتنا كمرصد دوره دراسة الوضعية و تحليلها,أن  نطرح  مجموعة من التساؤلات: كيف لحكومة  منبثقة من صناديق الإقتراع أن  تخون الثقة  التي وضعت فيها ؟  كيف للسياسيين المسؤولين أن ينسوا المصلحة العليا للوطن في ظرفية حساسة  بإتخادهم قرارت  حزبوية ؟  وكيف يمكن  للإداريين أن يديروا إدارة  غير مهيكلة , غير منظمة  و بدون موظفين ؟

خلال سنة ونصف لم يرى المغاربة من المسؤولين  إلا الكلام , والصراعات السياسية   بعيدا كل البعد عن المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها  الدراويش  سواء داخل الوطن أو خارجه.

يرجع هذا حسب نظرنا لخمسة أخطاء الخمس ارتكبتها الحكومة

– العمل السياسي يتطلب الليونة و الحوار والتشاركية في القرار  و هي قاعدة   وليس إسثتناء .

– التدبير يتطلب فريق قوي و إدارة بدون إزدواجية في  القرار .

– الإقتصاد  يتطلب الخبرة من أجل  ضبط الحوار والإتفاقيات   بكفاءات دولية وليس فقط حزبية.

 – التسيير يتطلب إداريين متمرسين  في القطاع الخاص والعام   وليس الترقيات و التعيينات.

– الإقصاء  المباشر أوالغير مباشر  ليس بالإستراتيجية البناءة بل يخلق العداوات و الكراهية بين المغاربة  

فالمغاربة داخل الوطن وخارجه  ينتظرون منظومة مبنية على الثقة  و العمل بروح المواطن  لأخد القرارات الكبرى.  فبعد انسحاب الإستقلاليين ,نطالب رئيس الحكومة بالتركيز على  البناء و العمل على ترسيخ الرؤيا الوطنية  داخل الفريق المسؤول  وإذن الإهتمام  بمغرب الدراويش الذين ليس لهم صوت يدافع عنهم  ولا مسؤولين يحترمون  أرائهم و واقع مر مفروض عليهم.

فيا ترى هل الثلاث سنوات ونصف القادمة ستكون كافية لحكومة جديدة لتحقيق التوازن و العيش الكريم و تنزيل الدستور؟

معادلة صعبة في ظرفية أصعب.

رئيسة المرصد الفرنسي-المغربي  للهجرة الدولي

www.ofmii.net

 

Read Previous

غوارديولا يفتح النار على إدارة برشلونة ويتهمهم بالمتاجرة بفيلانوفا!

Read Next

فيديو : اعتقال صبي فلسطيني عمره 5 سنوات من طرف جنود يهود صهاينة