واجه المدير الفني لنادي تشلسي الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينهو، خطر السجن لمدة قد تصل إلى شهر، وذلك بسبب الواقعة المثيرة للجدل التي ارتكبها المدرب بحق المدير الفنى الحالى لفريق برشلونة الإسباني، تيتو فيلانوفا، في نهائي كأس السوبر الإسباني لموسم 2011-2012.
وبحسب صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن المدرب البرتغالي قد بات مهدّداً بعقوبة السجن لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 30 يوماً، بسبب واقعة الاعتداء الشهيرة التي قام بها في إياب كأس السوبر الإسبانية عام 2011، عندما وضع إصبعه فى عين المدير الفنى الحالى لفريق برشلونة الإسبانى، تيتو فيلانوفا، في الوقت الذي كان فيه الأخير مدربًا مساعدًا لغوسيب غوارديولا المدير الفنى السابق للبارسا.
وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أنّ الشكوى التي تقدم بها “فيلانوفا” قد وصلت أخيراً إلى المحكمة الدستورية بالعاصمة الإسبانية “مدريد”، التي ستثبت بدورها في القضية خلال الأيام المقبلة.
ونقلت الصحيفة تصريحاً لـ”كاسالز أوريول” محامي مدرب برشلونة أكّد فيه بأن المدير الفني السابق لنادي ريال مدريد قد هدّد السلامة الجسدية والمعنوية للمدير الفني لفريق برشلونة، لافتاً إلى أنّ هذا التصرف لا يتناغم مع القانون الإسباني القائم على العدل، والمساواة واحترام الناس.
وأكّد “كاسالز” بأنّ البند الثاني من المادة 617 من القانون الجنائي ينص على أنّ”العدوان هو جريمة عامة يُعاقب عليها كل من يُسيء أو يضرب أي شخص آخر حتى دون أن يلحق به ضرر”، مشيراً إلى أنّ هذه المادة كفيلة بدخول “مورينهو” السجن لمدة قد تصل إلى شهر، مع دفع غرامة مالية تُقدر بمليون يورو.
جدير بالذكر أنّ اللجنة التأديبية بالاتحاد الإسباني لكرة القدم قد فرضت آنذاك عقوبة الإيقاف لمباراتين لمورينهو مقابل مباراة واحدة لفيلانوفا، قبل أن يُعلن الاتحاد على لسان رئيسه السيد آنخيل فيار العفو عن كل المعاقبين في تلك المباراة بما في فيهم جوزيه مورينهو، وتيتو فيلانوفا اللذان عوقبا بسبب الحادث الشهير.