الأميرة للا مريم تترأس بالرباط حفل تدشين ‘البازار الخيري’ للنادي الدبلوماسي
“إشا كاري”
اخترعت المراهقة الأمريكية “إشا كاري” 18 عاما قطعة صغيرة هي حلم كل شاب وشابة، للتخلص من الإحباط والانتظار لساعات لتعبئة بطارية الهاتف. إذان هذه القطعة الصغيرة تناسب بطاريات الهواتف المحمولة وتسهم بتعبئتها خلال 20 إلى 30 ثانية.
ادى هذا الاختراع الى إحداث ضجة في صناعة الالكترونيات العالمية حيث ان هذا الاختراع لفت انتباه عمالقة التكنولوجيا التي رأت الكثير من الوعود فيه وسارعت هذه الشركات للاتصال بهذه المخترعة الصغيرة.
ونالت إشا كاري التي مازالت على مقاعد الدراسة جائزة انتل Intel الدولية للعلوم والهندسة وقدرها 50 الف دولار على اختراعها هذا والذي اطلقت عليه اسم Super capacitor وهو جهاز لتخزين الطاقة.
التجارب التي اجرتها على هذه القطعة لم تشمل بعد بطاريات الهواتف، بل على مصابيح الانارة LED ‘لكن يمكن بسهولة ان تستخدم مستقبلا في الهواتف وربما في بطاريات السيارات ايضا’. كما بالمستطاع استخدام هذه القطعة في شاشات العرض المرنة والاقمشة.
تعمل العديد من الشركات على تحسين أداء بطاريات ليثيوم أيون وتسعى الى خفض وقت شحن البطارية بنحو 50 في المئة. ولذلك اعتبر البعض ان الاختراع الجديد لديه بعض المحاذير وهو التمكن من عدم اشتعال البطارية وانفجارها.
تأمين تكاليف الجامعة
المراهقة السعيدة بما أنجزته قالت ‘مع اموال الجائزة سوف أكون قادرة على دفع أقساط الجامعة لاحقا..’ حيث انها ترغب بالتخصص في كيمياء النانو في جامعة هارفرد.
الامر الذي دفع باحد المعلقين للقول ‘دفع اقساط الجامعة؟ ينبغي على الحكومات تأمين دراسة مثل هؤلاء الطلاب وتوظيفهم لاحقا’.
كما لفت البعض الى ان هذه الفتاة هي ابنة عائلة هندية مهاجرة وقال احدهم ‘رائع ما توصلت اليه هذه الفتاة، والمؤسف ان هناك بعض المناطق في العالم يحرمون امثالها من التعليم فقط بسبب جنسها…في وقت لديها القدرة على تغيير العالم’.
حلم سيتحقق
لقي هذا الخبر ترحيبا كبيرا لدى المعلقين والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم إبداء البعض شكوكهم بما إذا كان ذلك ممكنا ‘كل الأدمغة العاملة في الشركات الكبيرة لم تتوصل إلى هذا الأمر…ومراهقة في مدرسة ثانوية استطاعت ذلك…يصعب علي تصديق هذا الآمر…الوقت خير برهان’.
في وقت حملت التغريدات الكثير من الإعجاب والمديح بهذه المراهقة العبقرية ‘إذا استطاع هذا الاختراع تعبئة البطارية خلال 20 ثانية..عندها تستحق إشا جائزة نوبل لما توصلت اليه..’.
‘شكرا إشا …لطالما تمنيت هذا الأمر، عندما اكتشف في اللحظة الأخيرة ان البطارية تحتاج لتعبئة وعلينا الخروج فورا من البيت..’….’هذا الاختراع قد يحدث ثورة تقنية في العالم….وكل ذلك بفضل مراهقة!!!’.
‘هذا هو الاختراع الذي كنا ننتظره وقد تحقق…قطعة تسهم بتعبئة بطارية الهاتف المحمول بسرعة
كبيرة…. ‘ علق احد المغردين سعيدا بهذا الخبر….’بعد اليوم علينا ان نجد اعذار مقنعة غير البطارية فارغة ولم استطع الاتصال هههه..’.
ما يشغل العرب؟
احد المغردين العرب اختصر بسخرية حال من ينتظر تعبئة بطارية جهاز الهاتف وقال ‘مو حالتي اذا خلصت بطارية الجهاز وجلست اشحنه.. ووضع صورة لكلب مربوط بعامود كهرباء وشاب يجلس على كرسي بالقرب من الحائط ويعمل على الجهاز الموصول بشريط كهربائي لتعبئته.
في وقت علق آخر بالقول ‘فكرة عظيمة مع حالنا المزري مع الكهرباء….’….’حلم تعبئة البطارية ب20 ثانية سيتحقق!! لابد أنني احلم هههه…’.
إلا ان البعض ربط بين بسخرية بين هذا الاختراع ومشاغل العرب وقال احدهم ‘أما عباقرتنا فيتحفوننا باختراع كاب كيك cupcakes او فساتين من النقود …’. وذلك في إشارة إلى المصممة السعودية التي استخدمت نحو مليون ريال من فئة 500 لتصميم فستان من النقود.
فرد عليه معلق آخر بالقول ‘لا تنسى الاوراق الذهبية.. والهواتف الذهبية وآيباد’.. وذلك تعليقا على ما تردد من ان احد الفنادق في الامارات وهو برج العرب في دبي يقدم لزواره إمكانية استخدام آيباد مصنوع من الذهب من عيار 24 قيراط، منقوش عليه شعار الفندق وسيتم تقديمه لكل ضيف عند تسجيل الدخول. كما تتوفر في متجره إمكانية شراء آيباد وآيفون وبلاك بيري مصنوعين من الذهب.
جانيت نمور- إذاعة هولندا العالمية-