” لقد قبضوا علي حين كنت في مقهى وسط المدينة مع بعض أصدقائي، لكنني أظن أن هؤلاء الأصدقاء هم من وشوا بي، حيث أتى ابن خالتي وشدني بقوة ثم رماني على الأرض لدرجة أن ظهري لا زال يؤلمني لغاية اللحظة، بعد ذلك أخذني إلى السيارة رفقة والده بعد أن استوليا على هاتفي النقال وكسرا شريحة الهات، حينها كان علي أن أستعمل الغاز المسيل للدموع لحماية نفسي لكنهما أخذا مني العبوة وضربوها على الأرض ثم شرعوا في ضربي.
بعد ذلك اخذوني إلى عيادة طبيب نفسي، لم يكن هناك أخذوني إلى منزل جدتي وقامت امراتان بالكشف عن عذريتي الرقية أمروني بقراءة القرآن وأخذوني كل يوم إلى الإمام أخذوني إلى اقرية 15 يوما حاولت الهرب لكنهم قبضوا علي وكانوا يعطونني أدوية قوية للنوم والبقاء هادئة
أما بخصوص تنديدي بحرق عضوات فيمن للراية السلفية التي تحمل الشهادة، فقد أجبروني على القيام بهذا التصريح لأنني لم اشاهد عملية الحرق بما انني كنت محرومة من جميع وسائل الاتصال.
سأترك تونس بعد القيام بالاحتجاج العاري مرة أخرى وسأواصل المعركة التي بدأتها ثم سأغادر تونس بعد ذلك. انا اعلم أن والداي قد شرعا في البحث عني، إلا أنني لا أتواجد بتونس العاصمة الآن.
أكورا بريس-ترجمة نبيل حيدر