بلاتيني وزيدان
ليونيل ميسي طلب من “خادمته” إعداد مكان في الصالون لأنه كان يعرف مسبقا أنه سيفوز بجائزة الكرة الذهبية للمرة الرابعة على التوالي متفوقا على بلاتيني وزيدان وكرويف.
لكن كرة القدم لعبة جماعية، إذن فلماذا تم تخصيص جائزة شخصية تمشي في عكس اتجاه ما يمكن أن تمثله الحياة وما يمكن أن تمثله الرياضة من قيم واحترام الحكم والخصم…فالمرة الأخيرة التي ظهر خلالها ميسي ورونالدو في منافسة لتسليم الجوائز كانت شهر غشت الماضي، بمناسبة تسليم جائزة أحسن لاعب في الاتحاد الأوروبي، حينها لم يتصافح اللاعبان.
أن تكون أحسن لاعب في العالم هي أن تكون الأفضل في أعين الكل وأعين اللاعبين الآخرين… فاللاعب البرازيلي لوكاس مورا، الذي جلبه فريق باري سان جيرمان ب40 مليون دولار صرّح فور توقيعه العقد بأنه يريد أن يكون “أفضل لاعب في العالم” فما معنى ذلك، ما هي الرسالة التي نود تبليغها لشبابنا؟ كيف يمكن أن نشرح للاعبينا أن الأهم هو اللعب الجماعي، وروح الفريق والفوز والهزيمة معا…
منذ توقفت عن اللعب لا زلت أتذكر أفضل ما في كرة القدم: متعة الذهاب للقاءات مع الأصدقاء والتواجد بمستودع الملاعب والفوز والخسارة…وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء…فهذا ما يزن الذهب.
أكورا بريس-عن مقال للاعب الأسبق Vikash Dhorasoo (يومية لوموند)