وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن فترة استخلاص مصاريف الحج
المجلس التأسيسي في تونس
لازالت ثورات ما سمي بالربيع العربي، تفرز ما تفرزه من عجائب وغرائب، هذه المرة من تونس حيث ثورة الياسمين ومهد الثورات العربية، فبينما خرج بعض من ثوارها يرفضون الثورة السورية ويؤكدون أن ما يُحاك ضد “بشار الأسد” هو سيناريو غربي ومن يسمون ثوارا في سوريا هم “مندسين”، خلقت نائبة بالمجلس التأسيسي التونسي الحدث بدعوتها إلى إنشاء دار للشهيد “يتجمع فيها شهداء الثور التونسية”، دون أن تحدد زمن اللقاء ولا محاور اجتماعهم والمواضيع التي سيناقشونها، الأهم بالنسبة للنائبة أن توفر الحكومة التونسية لهؤلاء حقهم في السكن وبعدها سيدبرون باقي حقوقهم من خلال لقائهم في “دار الشهيد”!!!
مثل هذه المواضيع تنعش “صيادو الفيسبوك” الذين ينتظرون مثل هذه التصريحات ليبدعوا في سخريتهم، عملا بالمثل القائل: “كثرة الهم كتضحك”، أحد التونسيين كتب: “أقسم أننا نحن الشهداء الأحياء في حكومة الجهل المركب”، فيما علق آخر: “نائبة من نوائب المجلس الذّي يكتب دستورنا ودستور أبنائنا لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها”، وسخر ثالث بالقول: “دار للشهداء، ابن عشة للأحياء الأموات الي يباتوا للبرد والصقيع في الشوارع… تونس اليوم تندبهم بعد العلماء والمثقفين ولينا مسخرة.”
أما أحدهم فقد استنبط تعليقه من أحد تصريحات وزير الخارجية التونسي، الذي قال: “لقد تم انتشال جثتين لكن للأسف كانتا في حالة وفاة”، فعلق الفيسبوكي قائلا:”دار الشهيد يلمدو فيها الجثث اللي في حالة وفاة أو على قيد الحياة ويستنطقوهم على قول الوزير.”
خديجة بـــراق/ أكورا بريس