فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز عناوين الصحف اليومية الصادرة خلال نهاية الأسبوع(السبت والأحد 22 و23 دجنبر 2012″ مع يومية “المساء” حيث تابع العشرات من رواد السويقة بالمدينة العتيقة بالرباط يوم الخميس الماضي، تفاصيل اعتقال شخص في العقد السادس كان يقوم بتصور مؤخرات الفتيات بواسطة هاتفه النقال. وكشف مصدر مطلع أن المتهم افتضح أمره بعد أن انتبهت إحدى الفتيات لما يقوم به، لتقوم بجره والصراخ في وجهه، ما أثار فضول عدد من مرتادي السويقة، إذ تمت محاصرته من قبل عدد من المواطنين، قبل أن يحضر أحد أفراد القوات المساعدة الذي اقتاد المتهم إلى مركز الأمن بالسويقة. وأكد المصدر، كما ورد في “المساء” أن أفرادا من عائلة الفتاة حضروا إلى عين المكان، وحاولوا معاقبة المتلصص قبل أن يتم إبعادهم من طراف عناصر الشرطة التي حجزت الهاتف النقال، فيما احتشد العشرات أمام مركز الأمن لمتابعة ما يجري، وبعض فحص محتوى الهاتف تأكد وجود عشرات الصور التي التقطت من قبل المتهم لأماكن حساسة من أجساد عدد من النساء والفتيات في غفلة منهن.
يومية “بيان اليوم” ذكرت أن الفيدرالية العالمية لقدماء المحاربين تبنّت قرارين يتعلق الأول بتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ، فيما الثاني يخص وضع حد للأوضاع المأساوية للمغاربة المحتجزين بمخيمات، وذلك خلال الدورة 27 لجمعيتها العمومية التي احتضنت أشغالها الأردن ما بين 18و22 نونبر الماضي, القراران اللذان جاءا بمبادرة من أعضاء الوفد المغربي الذي شارك في أشغال هذه الدورة، والذي ضم المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وممثلين عن مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين والجمعية الوطنية لقدماء المحاربين، يبرزان أن فئة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالرغم من تقدم العمر فإن نضالهم لم ينقطع من أجل الوحدة الترابية وبالأخص القضية الوطنية الأولى ممثلة في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ، خاصة في المحافل الدولية، وأن نضال هذه الفئة يمتد أيضا إلى الدفاع على القضايا القومية العادلة ممثلة في قضية فلسطين والتي تقدم بشأنها الوفد المغربي بقرار في هذه الدورة وتم تحويله إلى نداء يدعو الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى العودة إلى طاولة المفاوضات .
يومية “الصباح” ذكرت أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدروة (إقليم برشيد)، ستحيل اليوم السبت، على الوكيل العام بسطات، زعيم شبكة يشتبه في تصويره أفلاما خليعة واحتجاز فتيات واغتصابهن تحت التهديد، بينما ما زال البحث جاريا عن شركاء له.
وأفادت مصادر أن أفراد الشبكة، سواء الموقوف أو المبحوث عنهم، يعملون في صفوف الـ “بلير”، بالثكنة العسكرية للفوج الأول للهندسة، الكائن مقرها بمدخل بلدية الدروة (إقليم برشيد)، وحجزت عناصر الدرك الملكي أشرطة مصورة لشابات عاريات يمارسن الجنس. وجاءت عملية إلقاء القبض على زعيم الشبكة بعدما توصلت عناصر الدرك الملكي بشكاية من ضحية، يقطن ببرشيد، ما دفعها إلى فتح تحقيق في الموضوع قاد إلى تفكيك شبكة أفرادها يعملون بشرطة “البلير”، ويتخذ زعيمها من منزل، اكتراه بإحدى تجزئات بلدية الدروة، مقرا لاستدراج ضحاياه وممارسة الجنس عليهم تحت التهديد بواسطة السلاح والضرب، وتصويرهن في وضعية مخلة بالحياء.
وعلى صفحات نفس اليومية، نقرأ أن عادل تاعرابت، الدولي المغربي والمحترف بكوينز بارك رينجرز الإنجليزي، اعتذر عن المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا، المقررة في جنوب إفريقيا ما بين 19 يناير و10 فبراير المقبلين. وقال رشيد الطاوسي، الناخب الوطني، إنه توصل برسالة هاتفية من تاعرابت، ما زال يحتفظ بها،ـ يؤكد فيها عدم استعداده للمشاركة في كأس إفريقيا.
“الأخبار”أفادت أن عون سلطة يعمل كمقدم مؤقت من الصنف الأول بمقاطعة الحي المدرسي بتطوان، قد أقدم على رفع دعوى قضائية ضد كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووالي المدينة وقائد مقاطعة الحي المدرسي، للطعن في القرار الصادر عن الوالي محمد اليعقوبي، بعزله عن مهامه التي كان يشغلها بالمقاطعة ذاتها. وحسب المذكرة المرفوعة إلى القضاء الإداري، فإن والي تطوان أمر قائد المقاطعة بإحالة المقدم أحمد الحسن أنقار على أنظار اللجنة التأديبية التابعة لقسم الشؤون الداخلية للولاية، والتي أصدرت في حقه بتاريخ 20 دجنبر 2010 قرارا بالعزل بدعوى عدم التبليغ والتقصير في محاربة ظاهرة البناء العشوائي بالحي التابع له، ليتم توقيف راتبه لمدة 5 أشهر في بداية 2011 وتوقيفه عن العمل.
أما “الأحداث المغربية” فقد نشرت أن عملية انتحار تجريبية، بطلها طفل بمكناس، قد تحولت إلى انتحار فعلي بعدما حاول تلميذ يدرس بالمستوى السادس ابتدائي تجريب سكرات الموت عبر الإنتحار شنقا، محاولا تقليد أحد الفيديوهات المنتشرة على الموقع الإجتماعي “فايسبوك”.. لكن الكرسي الذي كان يقف عليه لحظة التجربة زاغ عن مكانه ليتسبب في موته.
أكورا بريس: نبيل حيدر