وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن فترة استخلاص مصاريف الحج
حالة فريدة يعيشها اتحاد تمارة مكتبين للتسيير وفريقين ومدربين والمحطة مجهولة؟
عقدت “لجنة إنقاذ” فريق اتحاد تمارة مساء الاثنين 3 شتنبر، ندوة صحافية سلطت من خلالها الضوء على مستجدات الفريق في ظل أزمة التسيير التي يعيش على إيقاعها منذ فترة، خاصة وأن الفريق يتوفر على ”رأسين”: لجنة مؤقتة ومكتب مسير، وهو مؤشر على غياب الاستقرار، على بعد 10 أيام من انطلاق البطولة.
واعتبر “عادل تشكيطو” عضو لجنة إنقاذ الفريق أن مكتب اللجنة المؤقتة الذي يترأسه “عبد الله عباد” تم تكوينه بطريقة شرعية وقانونية وفق المادة 11 من القانون الأساسي وبحضور 50 فاعلا جمعويا، في حين وصف المكتب المسير للفريق بالغير الشرعي، واعتبره مكتبا مسروقا لا سيما وقد سهر على تكوينه من عُرفوا بسوء التدبير وبالفساد المالي حسب تعبيره.
ووصف “تشيكيطو” وضعية فريق اتحاد تمارة بالمزرية، مشيرا إلى أن ميزانية الفريق بلغت 300 مليون سنتيم فيما أفرزت النتائج المحققة أربع انتصارات فقط، وهو الأمر الذي دفع بالفاعلين الرياضيين والغيورين على الفريق التدخل لوضع حد لحالة الاستهتار بمصالح فريق يمثل مدينة برمتها.
واعتبر “تشيكيطو” أن المغاربة الآن لن يقبلوا أقل من التنزيل السليم لمقتضيات الدستور الجديد الذي ربط المسؤولية بالمحاسبة، في إشارة إلى الفساد الرياضي الذي تعرفه مدينة تمارة ووصف مراحل الفساد بالقول: “الفساد كان عندو جدّو ودابا ولاّ عندو باه وأولاده، والخوف أن يصبح له أحفاد أيضا.”
على مستوى آخر، أشار “تشيكيطو” إلى أن السلطات المحلية بالمدينة كان لديها سوء فهم للقانون عندما رفضت منح اللجنة المؤقتة وصل الإيداع القانوني، واعتبر أن الاجتماع الذي جمع أعضاء اللجنة المؤقتة بباشا المدينة أفرز تفهم الأخير للوضع، ومن تم منحهم الوصل، إلا أنه فوجئ بعد 10 أيام بعقد جمع عام ثاني، وهو الجمع الذي نظم بشكل غير قانوني مما يجعل منه جمعا باطلا حسب وصفه، حيث احتضنته فيلا “فوزي بن علال” رئيس بلدية الهرهورة، وحضرته وجوه لا تنتمي إلى الفريق، وبقيادة الرئيس ونائبه وأمين المال فقط، وفي غياب الشروط القانونية لانعقاد الجموع العامة في مقدمتها أن يكون مكان انعقاد الجمع مكانا عموميا.
على مستوى آخر، فتح “تشيكيطو” النار على الكاتب العام للعمالة، متهما إياه بإعطاء أوامر من أجل منح المكتب وصل الايداع، وأشار إلى أن هذا الإجراء يدخل في إطار المؤامرة على اتحاد تمارة، وهذه المؤامرة تقوم بها جهات تريد الانفراد بمنحة “المال العام” من خلال محو أي أثر للفريق بالمدينة حسب وصفه.
“عادل تشيكيطو” تساءل في الأخير، حول الأسباب التي حالت دون منح اللجنة المؤقتة فرصة تسيير الفريق، خاصة وأن مدتها لا تتجاوز 6 أشهر، وكان من الأجدر – حسب تعبيره- أن تمنح الفرصة لأجل إنقاذ الفريق إذا كان حقا للجميع الغيرة على المدينة وعلى فريقها.
من جهته، شدد “عبد الله الرحيوي” نائب رئيس فريق اتحاد تمارة، على وجود مغالطات لم يتم التطرق إليها خلال الندوة الصحافية، مبرزا في معرض حديثه أن تعرض “أسامة بوغالب” للسب والشتم هو من جعله يغيب عن الجمع، وتابع قائلا” إن الجمع العام أقيم بأحد الفضاءات العامة وليس بمنزل أحد الأعضاء كما تمت الاشارة إليه في الندوة”.
وختم الرحيوي حديثه قائلا” لا أحد ينكر وجود فعاليات رياضية غيورة على الفريق ضمن اللجنة المؤقتة غير أنه لا يعقل أن تضم بعض الأشخاص بينهم رئيسها عبد الله عباد، عضو ” البام”، وعليه فنحن ضد تحويل الهدف الرياضي إلى أهداف سياسية”.
تجدر الإشارة إلى أن فريق اتحاد تمارة، يعيش حالة منفردة وفريدة، فهو فريق برأسين “اللجنة المؤقتة” و”المكتب المسير”، تم انتخابهما في ظرف عشرة أيام خلال جمعين عامين عاديين أسفرا عن تكوين كل طرف لفريق وإناطة مهمة تدريبه لمدرب ويتعلق الأمر بكل من “جريندو” و”الكداري.”
أكورا بريس / متابعة / خديجة بـــراق