الضحية أيوب المدني
لفظ الشاب أيوب المدني، 19 سنة، أنفاسه الأخيرة بمسبح، وهو الحادث الذي كان من الممكن تفاديه لو تدخّل المنقذون في الوقت المناسب، غير أنّهم فضّلوا عدم الانتباه لنداءات المستجمين الذين أخبروهم بوجود جثة شاب في قعر المسبح.
يشار إلى أن المسبح المشار إليه يُعد من بين أغلى المسابح في مدينة فاس لكنه يفتقر في نفس الوقت لأدنى شروط السلامة كالإنارة والعدد الكافي من المنقذين، كما تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتسبب مياه هذا المسبح في غرق بعض زواره، حيث سبق تسجيل العديد من حالات الغرق داخله خلال السنوات الأخيرة.
وتحاول فعاليات المجتمع المدني بالعاصمة العلمية الحيلولة دون طمس وفاة أيوب المدني وذلك عبر نشر صوره على صفحات المواقع الاجتماعية لتحريك الرأي العام والمطالبة بالتحقيق في هذه الوفاة، خصوصا أن الشهود الذين عاينوا الواقعة شدّدوا على تحميل المسؤولية للمنقذين الذين لم يقوموا بواجبهم وتركوا أيوب يلفظ أنفاسه الأخيرة في قاع المسبح.