لا زالت المستثمرة المصرية “نجلاء يحيى وفا” تعاني التعذيب في سجن الملز بالعاصمة السعودية الرياض منذ 2009، حسب مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان التي أعلنت أن المواطنة المصرية استُجوبت من قبل محققين تابعين لشرطة السليمانية لمدة أربعة أيام، عانت خلالها من سوء المعاملة وتعرضت للسبّ من قبل المحقق ومن محامي خصمها، كما لم يسمح لها بتوكيل محام بإيعاز من الخصم.
وتناشد مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان الأمم المتحدة بالتدخل الفوري والسريع لدى السلطات السعودية لإيقاف استكمال عقوبة الجلد بحق المصرية “نجلاء” التي سبق وأن جلدت في الأول من ماي الماضي 300 جلدة على فترات متوالية ويتوقع استكمال العقوبة في تاريخ قريب.
وأضاف بلاغ لمؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان، أنه بعد الانتهاء من التحقيق مكثت المستثمرة المصرية رهن الاحتجاز التعسفي بدون محاكمة، لمدة سنة و8 أشهر، مثلت على إثرها أمام المحكمة الجزائية بالرياض، ولم يقدم لها أيّ دعم قانوني، كما لم يسمح لها بتوكيل محامي خلال 13 جلسة محاكمة، قبل أن تصدر ذات المحكمة عليها حكماً بتاريخ 14 من يونيو 2011، قضى بالحبس لمدة 5 سنوات و 500 جلدة.
وحسب صحف مصرية، فإن السلطات السعودية كانت قد ألقت القبض على المستثمرة المصرية في 30 سبتمبر 2009، بإيعاز من إحدى الأميرات في العائلة الملكية الحاكمة، كانت تربطهما شراكة في أعمال تجارية، حيث داهمت قوات الأمن السعودية منزل السيدة نجلاء وصادرت منها الأوراق و الممتلكات الشخصية الخاصة بها وبأعمالها كمستثمرة مصرية داخل المملكة.
أكورا بريس/ خ.بـــ