أمين لعلو
نشرت صحيفة ليكيب الفرنسية خبرا يؤكد سقوط العداء المغربي “أمين لعلو” في اختبار المنشطات، وبالتالي لن يتمكن من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي تجري أطوارها بلندن، الخبر “الصدمة” يضع ألعاب القوى المغربي في موقف محرج للغاية، فهو يأتي بعد الإعلان عن ثبوت تناول “مريم العلوي السلسولي” للمنشطات، وفقدان المغرب لميدالية كانت شبه مضمونة بالنظر إلى النتائج التي حققتها العداءة مؤخرا بدءا من بطولة العالم باسطنبول، وملتقى محمد السادس بالرباط.
وفي أول رد له بعد إعلان الخبر، أكد وزير الشباب والرياضة “محمد أوزين” أنه إذا ثبتت حالة المنشطات بالنسبة للعداء أمين لعلو، فإن ذلك سيكون بمثابة الكارثة بالنسبة للمغرب.
وتابع “أوزين” في تصريحه لوكالة فرانس بريس، أن الأمر في حالة ثبوته سيكون من غير المعقول وغير المقبول أيضا، بل هو خبر سيئ للغاية، متوعدا في نفس التصريح بأن رد الفعل سيكون قويا تجاه من يثبت تعاطيه للمنشطات في المغرب.
خبر “لعلو” لن يقف عند حد الإقصاء من الأولمبياد ومن تم حرمان المغرب من إحدى الميداليات، بل يصيب الرأي العام الوطني بخيبة أمل كبيرة، خاصة وأن رياضة ألعاب القوة كانت قد رسمت أبهى صور للمغرب بدءا من الأسطورة “سعيد عويطة” خلال لوس أنجليس إلى “هشام لكروج” الذي لا زال يحمل الرقم القياسي العالمي في مسافة 1500 متر التي كان قد حققه في روما 1998.
بعد كرة القدم والخروج المخيب للمنتخب الأولمبي، وقبله خروج عدد من المشاركين في رياضة الملاكمة من أولمبياد لندن 2012، يسقط اسمين تباعا في فخ المنشطات ويفقد المغرب شيئا فشيئا الكثير من الآمال في تحقيق نتائج طيبة خلال هذه الدورة.
أكورا بريس / خديجة بـــراق